للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالَ الكُمَيْتُ بنُ زَيْدٍ:

أَجِيبُوا رُقَى الآسِي النِّطاسِيِّ واحْذَرُوا ... مُطَفِّئَةَ الرَّضْفِ الَّتي لا شَوَى لها

قالَ: وهِيَ الحَيَّةُ الَّتي تَمُرُّ على الرَّضْفِ فيُطْفِئُ سَمُّها نارَ الرَّضْفِ.

وقال الجوهريُّ: المَرْضُوفَةُ: القِدْرُ أُنْضِجَتْ بالرَّضْفِ. قال الكُمَيْتُ:

ومَرْضُوفَةٍ لَمْ تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِيًا ... عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حِينَ غَرْغَرَا

والمَرْضُوفَةُ في هذا البَيْتِ: الكَرِشُ تُغْسَلُ وتُنَظَّفُ وتُحْمَلُ في السَّفَرِ، فإذا أَرادُوا أنْ يَطْبُخُوا ولَيْسَتْ مَعَهُمْ قِدْرٌ قَطَّعُوا اللَّحْمَ وأَلْقَوْهُ في الكَرِشِ ثُمَّ عَمَدُوا إلى حِجارَةٍ فأَوْقَدُوا عَلَيْها حَتَّى تَحْمَى ثُمَّ يُلْقُونَها في الكَرِشِ.

* ح - رَضَفَ بسَلْحِهِ: رَمَى به.

* * *

[(ر ع ف)]

ابنُ الأعرابيِّ: الرُّعُوفُ: الأَمْطارُ الخِفافُ.

وقال الفَرّاءُ: الرُّعافِيُّ: الرَّجُلُ الكَثيرُ العَطاءِ.

* ح - يُقالُ: بَيْنَا نَذْكُرُهُ رَعَفَ به البابُ، أي دَخَلَ.

* * *

[(ر غ ف)]

ابنُ دريد: الرَّغْفُ: جَمْعُكَ العَجينَ أو الطِّينَ تُكَتِّلُهُ بِيَدِكَ.

ورَغَفْتُ البَعِيرَ رَغْفًا: إذا لَقَّمْتَهُ البَزْرَ والدَّقِيقَ.

وأَرْغَفَ فُلانٌ، وأَلْغَفَ: إذا أَحَدَّ نَظَرَهُ، وكذلك أَرْغَفَ الأَسَدُ وأَلْغَفَ: إذا نَظَرَ نَظَرًا شَديدًا.

وفي النَّوادِرِ: أَرْغَفْتُ في السَّيْرِ وأَلْغَفْتُ.

وقال الجوهريُّ: قال الرَّاجِزُ:

إنَّ الشِّواءَ والنَّشِيلَ والرُّغُفْ

والقَيْنَةَ الحَسْناءَ والرَّوْضَ الأُنُفْ

للطاعِنينَ الخَيْلَ والخَيْلُ قُطُفْ

<<  <  ج: ص:  >  >>