فأما المُسَوَّر بن يزيدَ المالِكِيُّ من الصحابة، فبضمّ المِيم وفتحِ الواو المشددة.
وقال ابن الأعرابيّ: يقال للرجل: سُرْسُرْ، إذا أمرتَه بمعالِي الأمور.
وفي اليمن حِصنان يسمى كلّ واحدٍ منهما مَسْوَرًا، بالفتح، أحدُهما مَسْوَرُ بني المُنْتَابِ، والآخر مَسْوَر بني أبي الفتوح، وهما من حصون صنعاء.
* ح - سَوْرَة: موضع.
وسُورِين: نهر بالرّيّ.
وسُورِين أيضا: قرية على نصف فرسخ من نيسابور، ويقال: سُورِيان.
وسُورَيْن، بفتح الراء: محَلّة في طرَفِ الكرْخ.
وسُوراء: موضع بالجزيرة.
وسُرْتُ الحائطَ، أي تسوّرته.
وسُوَرُ الإبل: كِرامها، الواحدة سُورَة.
وسُرْتُ إليه سَوْرًا، مثل سُرْتُ سُؤُورًا، عن الفرّاء.
قال: والسِّوار والسُّوار لغتان في الإسوار والأُسوارُ: من أساوِرةِ الفرس.
وذو الأَسوار: ملك من ملوك اليمنِ، وكان مُسوَّرا.
* * *
[(س هـ ر)]
السَّاهِرة: العيْن الجارية، وكان يقال: خَيْر المالِ عينٌ ساهرة لعينٍ نائمة.
ويقال للناقة: إنها لساهِرةُ العِرْق، وهو طُولُ حَفْلِها وكَثْرةُ لبنِها.
وقال وهب بن مُنَبِّهٍ في قوله تعالى: (فإذا هم بالساهِرة): هي جبل عند بيت المقدسِ. وقال قَتادة: الساهرةُ: جهنّمُ.
وقال مقاتل: هي أرض الشام.
والسَّاهُور: القمَرُ نفسه، قال:
كأنّها بُهْثَةٌ ترعى بِأَقْرِيَةٍ ... أو شِقَّةٌ خرجتْ مِن جَنْبِ سَاهُورِ
ويروى: " ناهور "، وهو السحاب. البُهثة: البقرة. والشِّقَّة: شِقَّة القمَرِ.