والطَّفَاءُ: ما كان من سحابة رقيقة مُتَفرِّقة لا تُمْطِر.
وطَفَى في الأرضِ طَفَا فيها، أي دَخَل فيها إمَّا واغِلًا وإمَّا رَاسِخا.
وأَطْفَى: إذا داومَ على أَكْلِ السَّمَكِ الطَّاِفي.
والطَّافِي: فرس عمرو بن شيبان بن ذُهْل بن ثَعْلَبَةَ.
***
[(ط ق ا)]
أَهْمَله الجوهريّ.
وقال ابنُ دريد: الطَّقْوُ، زعموا، لغة يمانية، وهو سُرْعَةُ المَشْي.
***
[(ط لا)]
يقالُ: قَضَى طَلَاه، أيْ هَوَاه.
ورجلٌ طَلًى، إذا كان شديد المرض لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ، وربما قيل: رَجُلَانِ طَلَيَانِ، ورجال أَطْلَاءُ، قال:
أَفاطِمَ فاسْتَحْيِي طَلًى وتَحَرَّجِي
مُصَابًا متى يَلْجَجْ بهِ الشَّرُّ يَلْجَجِ
والطَّلَاء: الشَّتْمُ، وقد طَلَّيتُه، أيْ شَتَمْتُه.
وقال أبو عمرٍو: ليلٌ طَالٍ، أي مظلم.
وقال أبو سعيد: الطِّلْوُ: الذئب.
والطِّلْوُ: القانيص اللطيف الجسم، شُبِّه بالذئب، قال الطِّرِمَّاح:
صَادِفْتُ طِلْوًا طَوِيلَ الطَّوَى
حافظ العين قليل السَّآمْ
وقال الليث: الطُّلَاوَةُ بالضم: الرِّيقُ الذي يَجِفُ على الأَسْنَانِ من الجُوع وهو الطَّلَوَانُ.
وقال شَمِر: الطَّلَوَانُ بالتحريك: الرِّيقُ الخَاثِرُ.
قال والطُّلَاوَةُ: دُوَايَةُ الَّلبَن.
وقال ابنُ بُزُرْجَ: الطَّلِيَّا: قُرْحَةٌ تخرج في جنب الإنسان شبيهة بالقُوبَاء، فيقال للرجل: إنما هي قُوَبَاءُ ولَيْسَتْ بطَلِيّا، يُهوِّنُ بذلك عليه.
وقال بعضُهم الطِّلِيَّا: الجَرَب.
وقال: وأمّا الطَّلْيَاءُ ممدودة فهي الثَّمَلَةُ، وفي المثل: "أَهْوَنُ من الطَّلْيَاءِ".
وقيل الطَّلْيَاءُ: النَّاقة الجَرْباء، وقِيل: خِرْقَة العَارِكِ.
وفي الحديث "مَا أَطْلى نَبِيٌّ قَطُّ"، أي ما مَالَ إلى هَوَاهُ.
وقال أبو عمرو: المُطَلِّي المغَنِّي.
وقال ابنُ الأعرابيّ: تَطلَّى فُلان، إذا لزم الَّلهْوَ والطَّربَ.
والْمِطلَى بكسر الميم: مَوْضع.