للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَرْحَبٌ: صنم كان بِحَضَرَمَوْتَ. وذُو مَرْحَب: رَبِيعَةُ بن مَعْدِي كَرِبَ كان سادِنَه.

ومَرْحَبٌ: فرسُ عبد الله بن عبدٍ الحنَفَيّ.

[(ردب)]

ابن الأعرابيّ: الرَّدْبُ: الطريق الذي لا يَنْفُذُ.

ويقال للبالُوعة من الخَزَفِ الواسعة إرْدَبَّةٌ، شُبِّهَتْ بالإرْدَبّ المِكْيال.

وقال الجوهريّ: قال الأَخْطل:

والخُبْزُ كالعَنْبَرِ الهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ ... والقَمْح سبعون إرْدَبًّا بدِينارِ

وليس البيت له.

" ح " - التَّرَدُّبُ: الرِّئْمانُ واللَّطافة.

[(رزب)]

رأْسُ المَرْزُبانِ: رأسٌ خارِجٌ إلى البحر على مُكَلَّإٍ قريب من الشِّحْرِ.

" ح " - رَزَب على الأرض، أي لَزِم فلم يَبْرَحْ.

والمَرْزُبانِيَّة: قريةٌ على نهر عِيسَى فوق المحوَّل، بَنَى بها الإمام الناصر لدين الله قدّس الله رُوحَه دارًا ورِباطًا لأهل التَّصوُّف، تَقَبَّله الله منه؛ وجعلني الإمام المُسْتَنْصِرُ بالله، أنارَ اللهُ بُرْهانَه، شيخ ذلك الرباط، وأَوْزَعَنِي اللهُ شُكْر نِعَمهم.

[(رسب)]

جَبَلٌ راسِبٌ، أي راسِخٌ. والرَّاسِبُ والرَّسُوب: الرجلُ الحَلِيم.

وكان لخالد بن الوَلِيد سيفٌ سَمَّاه مِرْسَبًا، وفيه يقول يَوْمَ مُؤْتَةَ:

ضَرَبْتُ بالمِرْسَبِ رَأْسَ البطْرِيقِ

عَلَوْت منه مَجْمَع الفُرُوقِ

بصارِمٍ ذي هَبَّةٍ فَتِيقِ

المِرْسَبُ: الذي يُرْسِبُ في الضَّرِيبة كأنّه آلةٌ للرُّسوب. وبين أَضْرُبِ المَشاطِيرِ تَعادٍ، لأنّ الضرْبَ الأوّل مقطوعٌ مُذالٌ، والثانِي والثَّالِث مَخْبُونان مَقْطُوعان.

ابن الأعرابيّ: المَراسِبُ: الأَواسِي.

والرَّسُوبُ: سيفُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: هو من السُّيوف السَّبعَة التي أَهْدَتْها بِلْقِيسُ إلى سليمانَ صلواتُ الله عليه.

والرَّوْسَبُ: الداهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>