للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَشْبِهْ أَخي أَوْ أَشْبِهًا أَباكا

أَمّا أبي فلَنْ تَنالَ ذاكا

تَقْصُرُ عَنْ تَنالَهُ يَداكا

أرادَتْ: أَنْ تَنالَهُ يَداكا.

والثانِيَةُ: أنَّ الرِّوايَةَ: أَشْبِهْ أَبا أَبِيكَ، لا أَبا أُمِّكَ.

والثالِثةُ: أنَّ بَيْنَ قَوْلِه " وَكَلْ " وبَيْنَ قولِه " وارْقَ " مَشْطورٌ، وهو:

يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قَد انْجَدَلْ

* ح - الهُلْفُوفُ: الكَثيرُ شَعَرِ الرَّأْسِ.

* * *

[(هـ ل غ ف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ زائدَةَ: الهِلَّغْفُ، مِثالُ جِرْدَحْلٍ: المُضْطَرِبُ الخَلْقِ.

* * *

[(هـ ل ق ف)]

* ح - الهِلَّقْفُ: الفَدْمُ.

* * *

[(هـ ن ف)]

الأصمعيُّ: أَهْنَفَ الصَّبِيُّ إهْنافًا، وهو مِثْلُ الإجْهاشِ، وهُوَ التَّهَيُّؤُ لِلْبُكاءِ.

وحَكى بَعْضُهم أَنَّ التَّهْنيفَ الإسْراعُ، يُقالُ: أَقْبَلَ فلانٌ مُهَنِّفًا. وقال الجوهريُّ: قال الكُمَيْتُ:

مُهَفْهَفَةُ الكَشْحَيْنِ بَيْضاءُ كاعِبٌ ... تَهانَفُ للجُهّالِ مِنْها وتَلْعَبُ

والرِّوايةُ: لِلْجُهّالِ مِنْهُمْ.

* ح - أَهْنَفَ: أَسْرَعَ.

* * *

[(هـ وف)]

الهُوفُ، بالضَّمِّ: الرَّجُلُ الأَحْمَقُ.

وقال ابنُ دريدٍ: رَجُلٌ هُوفٌ: إذا كانَ خَاوِيًا لا خَيْرَ عِنْدَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>