للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجوهريّ قال حُميد:

فَوَرَدْتْ قَبْلَ انبلاجِ الفَجْرِ

وابنُ ذَكَاءَ كَامِنٌ في كَفْرٍ

وليس لحميد على هذا الرَّوِيِّ شيء، وإنما هو لبَشِير النِّكْثِ، والوراية:

*وَرَدْتُهُ قَبْلَ أُفُولِ النَّسْرِ*

*ح - اسْتَذْكَى الفَحْلُ على الأُتُنِ: اشتدَّ عليها.

وسَحَابةٌ مُذْكِيَةٌ: مَطرتْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.

وصِغَارُ السَّرْح ذَكَاوِينُ، الواحدُ ذَكْوَان.

وذَكْوَةُ: مَأْسَدَةٌ في بلاد قَيْسٍ.

***

[(ذ لا)]

يقال: إذْلَوْلَيْتُ: أي انْكَسَر قَلْبِي.

وقال أبو مالك: إذْلَوْلَى ذَكَرهُ: إذا قام قِيامًا مُسْتَرْخِيًا.

ورشاءٌ مَذْلَوْلٍ: إذا كان يَضْطرب.

وقال ابن الأعرابيّ: المُذْلَوْلِي: الذي قد ذَلَّ وانقاد.

قال: وتَذَلَّى فلانٌ: إذا تَواضَع.

قال الأزهريّ: أصلُه تَذَلَّلَ، فكَثُرَت اللاماتُ فَقُلِبَتْ أُخْرَاهُنّ ياءً، كما قالوا: تَظَنَّيْتُ مِنْ تَظَنَّنْتُ.

*ح - ظَلَّ يُذْلِي الرُّطَبَ، أي يَجْنِيه فَيَنْذَلِي مَعَه.

ويُذْلي الطَّعَامَ، أي يَزْدَرِدُه، ويُهمز أيضا.

وأرضٌ مُنْذَلِيَةٌ: قد أدركَ رِعْيُها أقصى مداه.

ومُتَذَلِّيَةٌ مثلُها.

***

[(ذ م ي)]

أبو زيد: ضَرَبَه فأَذّمَاه: إذا وَقَذَه وتَرَكه برَمَقِه.

ويقالُ: أَذْمَى الرَّامِي رَمِيَّتَه، إذا لم يُصِبِ المقتَل فَيُعجِّل قتلَه.

وقال أسامة الهُذَلِيّ:

أَنَابَ وَقَدْ أَمْسَى على الماءِ قَبْلَهُ

أُقيْدِرُ لا يُذْمِي الرَّمِيَّة رَاصِدُ

أناب يعني الحمارَ أتَى الماءَ. وقال آخر:

وأَفْلتَ زَيْدُ الخيلِ مِنَّا بطعنةٍ

وقد كان أَذْمَاه ُفتًى غَيرُ قُعْدُدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>