قال الأزهريُّ: أرادَ: ما جَعَلْتُ في حَلْقِي مَاءً يَزِلُّ فيه زُلُولًا أَبْرَدَ مِنْ مَاءِ الثَّغْبِ؛ فجَعَلَه ثَغُوبًا.
قال: والزِّلَّةُ، بالكسرِ: الحِجَارَةُ المُلْسُ.
قال: والمُزَلِّلُ: الكَثِيرُ الهَدَايَا والمَعْرُوفِ.
* ح - زَلَّالَةُ: عَقَبَةٌ بتِهَامَةَ.
وزَلُولُ: مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ.
والزُّلْزُولُ: الخِفَّةُ.
والأَزَلُّ: السَّرِيعُ.
والزَّلِيلُ: الفَالُوذَجُ.
وزَلْزَلٌ: رَجُلٌ كانَ ضَرَّابًا بالعُودِ، يُضْرَبُ المَثَلُ بِحُسْنِ ضَرْبِه.
وبِرْكَةُ زَلْزَلٍ، تُضَافُ إِلَيْهِ، وهي بَيْنَ الكَرْخِ والصَّرَاةِ؛ وقال عَلِيُّ بنُ الجَهْمِ:
سَقَى اللهُ بَابَ الكَرْخِ مِنْ مُتَنَزَّهٍ ... إلى قَصْرِ وَضَّاحٍ فَبِرْكَةِ زَلْزَلِ
مَنَازِلُ لَوْ أَنَّ امْرَأَ القَيْسِ حَلَّهَا ... لَأَقْصَرَ عَنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
* * *
[(ز م ل)]
أبو عُبَيْدٍ: الزَّامِلُ، مِنْ حُمُرِ الوَحْشِ: الذي كأَنَّه يَظْلَعُ مِنْ نَشَاطِه.
وقال أبو زَيْدٍ: الزُّمْلَةُ: الرُّفْقَةُ؛ وأنشدَ:
لَمْ يَمْرِهَا حَالِبٌ يَوْمًا ولا نُتِجَتْ ... سَقْبًا ولا سَاقَها في زُمْلَةٍ حَادِ
والزِّمْلُ، عِنْدَ العَرَبِ: الحِمْلُ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: يُقال للإبلِ: اللَّطِيمَةُ، والعِيرُ، والزَّوْمَلَةُ.
قال: فالزَّوْمَلَةُ، واللَّطِيمَةُ: ما كانَ عَلَيْها أَحْمَالُها؛ والعِيرُ: ما كانَ عَلَيْهِ حِمْلٌ أو لم يَكُنْ؛ وأنشدَ: