للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ز ر خ)]

* ح - الزَّرخُ: الزَّجُّ بالرُّمْح.

* * *

[(ز ر ن خ)]

أَهْمَله الجَوْهريّ.

وقال شَمِرٌ: الزِّرْنِيخُ، بالكَسْر، ويُقال له: الزِّرْنيقُ، وكلاهما مُعرَّب، وهو حَجَرٌ مَعْروفٌ، منه أَبْيَضُ، ومِنه أَصْفَرُ، ومِنه أَحْمَرُ.

* ح - زِرْنِيخُ: قَرْيةٌ من قُرَى الصَّعِيد.

* * *

[(ز ل خ)]

زَلِخَت الإبلُ، بالكَسر، تَزْلَخُ زَلَخًا، بالتحريك، إذا سَمِنَتْ.

وزَلَخه بالرُّمْح زَلْخًا، مِثْل: ضَرَبه ضَرْبًا، إذا زَجَّه زَجًّا لا طَعْنًا.

والزَّلَخَان، والزَّلَجَان، في المَشْيِ: التقدُّم في السُّرْعَة.

وزَلِيخَا: اسمُ صاحبة يُوسُف، صلواتُ الله عليه.

ومَكانٌ زَلِخٌ، بكَسر اللَّام: مَزِلٌّ زَلَقٌ، مثْل: " زَلْخ "، بسُكُونها.

والزُّلَّخَةُ، مثال " القُبَّرة ": وَجَعٌ يَأْخُذُ في الظَّهْر فيَجْسُو ويَغْلُظ حتى لا يَتَحرّك الإنْسانُ من شِدّته؛ ومنه الحديثُ: " أنّ غَوْرَثَ بنَ الحارثِ المُحاربِيّ أَراد أن يَفْتُِكَ به فلم يَشْعُر به إلّا وهو قائمٌ على رأْسِه ومعه السَّيْفُ قد سَلَّه من غِمْده، فقال: اللَّهم اكْفِنِيه بما شِئْتَ. قال: فانكَبَّ لِوَجْهه مِن زُلَّخَةٍ زُلِّخَها بين كَتِفَيْه ونَدَر سَيْفُه ".

قال الرَّاجزُ:

كأنّ ظَهْري أَخَذَتْه زُلَّخَهْ ... لمّا تَمَطَّى بالفَرِيِّ المِفْضَخَهْ

ورُوِيَ أنّ أُمَّ الهَيْثَم الأَعْرابيّة اعْتَلَّت، فزَارها أبو عُبَيْدَة، وقال لها: عَمَّ كانَتْ عِلَّتُكِ؟ فقالت: كُنْتُ وَحْمَى للدِّكَةِ، فشَهِدْتُ مَأْدُبة، فَأَكَلْتُ جُبجُبَةً، من صَفِيف هِلَّعةٍ، فاعْتَرَتْني من ذلك زُلَّخة؛ قُلنا لها: ما تَقُولين يا أُمَّ الهَيْثَم؟ فقالت: أوَ للنّاسِ كَلامان؟ !

زَلَّخ الرَّجُلُ الشَّيْءَ؛ أي: مَلَّسَه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>