وقال الجوهريُّ: قال العَجّاجُ:
حَتَّى بَدَتْ أعْناقُ صُبْحٍ أَبْلَجَا
والروايةُ: حَتَّى تَرَى أَعْناقَ.
" ح " - بَلَجْتُ البابَ: فَتَحْتُه.
والثَّوْرُ الأبْلَجُ: مثلُ الأَقْرَنِ.
وبَلْجانُ: قريةٌ بين البَصْرَة وعَبَّادان. وبَلْجانُ أيضًا: من قُرَى مَرْوَ.
وبَلْجٌ: اسمُ صَنَمٍ، وحَمَّامُ بَلْجٍ: من حَمّامات البَصْرَة.
[(بنج)]
أهمله الجوهريُّ. وقال الأصمعيّ: البِنْجُ بالكَسْر: الأصْل، يقال: رَجَع إلى حِنْجِه وبِنْجِهِ، أي إلى أصله وعِرْقِه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: أَبْنَجَ الرجلُ: إذا ادَّعَى إلى أصْلٍ كريم.
والبَنْجُ بالفتح: نبتٌ له حَبٌّ يُسْبِتُ ويُخَلِّطُ العَقْلَ.
وبَنَّجَهُ تَبْنِيجًا: إذا أطْعَمَه البَنْجَ، وهو فارسيّ معرّب، وهو بالفارِسِيَّة: بَنْك.
" ح " - بَنَّجَتِ القَبْجَةُ من جُحْرِها، أي صاحَتْ، وهو دخيلٌ.
وبَنْجُ: من قُرَى رُوذَكَ من نَواحي سَمَرْقَنْد.
وقال أبو عَمْرٍو: بَنَجَ: إذا رَجَع إلى بَنْجه، أي أصْله الكريم أو اللئيم.
[(بهج)]
امرأةٌ مِبْهاجٌ، على وزن مِعْطارٍ: الّتي غَلَبَتْ عليها البَهْجَةُ. ونسوةٌ مَباهِيجُ. قال ذو الرُمَّة:
في رَبْرَبٍ مُخْطَفِ الأَحْشاءِ مُلْتَبِسٍ ... منهُ بِنا مَرَضُ الحُور المَباهِيجِ
وتَباهَجَ الرَّوضُ: إذا كَثُر نَوْرُه، وقال أسَدُ بن ناعِصَةَ:
في بَطْنِ وادٍ مُسْجَهِرٍّ رَفْرَفٍ ... نُوَّارُهُ مُتَباهجٌ يَتَوَهَّجُ
وبَهَّجَ اللهُ وجهَه تَبْهيجًا، أي حَسَّنَه.
وباهَجْتُ الرجلَ: باهَيْتُه.