[(صلهب)]
الليث: الصَّلْهَبُ، هو البَيْت الكبير، وأنشد لرؤبة:
مَدَّ عَمْرٌو لك مَجْدًا صَلْهَبَا
واسِعَةً أَظْلالُه مُقَبَّبَا
يريد عَمْرَو بنَ سُهَيْل بن عبد العزيز بن مَرْوان.
الأصمعيّ: الصَّلْهَب: الرجُل الطَّوِيل.
أبو عمرو: الصَّلاهِبُ من الإبل: الشِّدادُ.
" ح " - اصْلَهَبَّت الأشْياءُ: امتدَّت على جِهَتِها.
[(صنب)]
ابن الأعرابيّ: المِصْنَبُ: المُولَع بأكْلِ الصِّنابِ.
قال: والصِّنابُ، والصِّنابَةُ: الطَّوِيل الظَّهر والبَطْن، ويقال فيهما بالسين أيضا.
[(صنخب)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الصِنْخابُ: الجمل الضَّخم.
[(صنعب)]
أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عَمْرٍو: الصَّنْعَبَةُ: الناقَةُ الصُّلْبَة.
[(صوب)]
الأصمعيّ: يُقال: أصابَ فلانٌ الصَّوابَ فاخطأَ الجَوابَ، معناه أَنّه قَصَد الصَّوابَ وأرادَهُ فأخطأَ مُرادَهُ ولم يَعْمِدِ الخَطأَ ولم يُصِبْ.
وقال أبو بَكْرٍ في قول الله تعالى (تَجْرِي بأَمْرِه رُخاءً حَيْثُ أَصابَ)، أراد: حيثُ أَرادَ، وأنشد:
وغَيَّرَها ما غَيَّرَ الناسَ قَبْلَها ... فَناءَتْ وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِيبُها
أراد: تُرِيدُها.
ويُقال: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهِم، أي على طَبَقاتهم ومَنازِلِهم.
ابن الأعرابيّ: المِصْوَبُ: المِغْرَفَةُ. قال: وإذا قال له أَنْتَ مُصابٌ قال: أَنْتَ أَصْوَبُ مِنِّي.
ابن دريد: الصَّوْبُ: لَقَبٌ لرجلٍ من العرب، وهو أبو قَبيلةٍ منهم، فقال رجلٌ منهم في كلامِه كأَنَّه يُخاطِب بَعِيرَه: