للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَمى الحَدَثانُ نِسْوةَ آلِ حَرْبٍ ... بِمقْدارٍ سَمَدْنَ له سُمُودَا

فإنّك لو سَمِعْتَ بُكَاءَ هِنْدٍ ... ورَمْلَةَ إذ تَصُكَّانِ الخُدُودَا

سَمِعْتَ بُكَاءَ باكِيَةٍ وبَاكٍ ... أَبَان الدَّهْرُ واحدَها الفَقِيدَا

فَرَدَّ شُعُورَهُنّ السُّودَ بِيضًا ... ورَدَّ وُجُوهَهُنّ البِيضَ سُودَا

اللِّحيانيّ: هُو لك سَمْدًا سَرْمَدًا، بمعنًى واحد.

وقال الجَوْهريُّ: وكُلُّ رَافعٍ رَأْسَه، فهو سامِدٌ؛ قال:

* سَوامِدَ اللَّيلِ خِفَافَ الأَزْوَادْ *

يَقُول: ليس في بُطُونها عَلَفٌ.

وليس المَعْنَى على ما ذَكر، وإنما هو: دوائمَ السَّيْر؛ يُقال: سَمَد يَسْمُدُ سُمُودًا، إذا كان دائما في العَمَل.

وقوله، " خِفَافَ الأَزْواد "، يُريد: لا زادَ عليها مع رِحَالها.

والرَّجَزُ لرُؤْبَة، وقَبله:

* قَلَّصْن تَقْلِيصَ النَّعام الوُخَّادْ *

* ح - اسْمَدَّ اسْمدادًا، مِثْل " اسْمَأَدَّ ".

والسَّمِيدُ: الحُوَّارَى، لُغة في " السَّميذ ".

* * *

[(س م ر د)]

أَهْمله الجَوْهريّ.

والسُّمْرُودُ: الطَّويلُ.

* * *

[(س م ع د)]

* ح - الاسْمِعْدَادُ: الاسْمِغْدَادُ.

* * *

[(س م غ د)]

السِّمَغْدُ، مثالُ " حِضَجْرٍ ": الطَّوِيلُ من الرِّجال الشَّديدُ الأَرْكَانِ؛ أَنْشَد أبو عَمْرٍو لإيَاسِ بنِ خَيْبَرِيّ:

حَتَّى رَأَيْتُ العَزَبَ السِّمَغْدَا ... وكان قد شَبَّ شَبَابًا مَغْدَا

والسَّمَغْدُ، أيضا: الأَحْمَقُ.

* ح - السِّمَغْدُ: المُتَكَبِّرُ.

* * *

[(س م ن د)]

* ح - السَّمَنْدُ، كَلمةٌ فارسيَّةٌ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>