للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللّيْثُ: انْتَعَفَ الرَّجُلُ: إذا ارْتَقَى نَعْفَ الجَبَلِ.

وقال غَيْرُه: الانْتِعافُ: وُضُوحُ الشَّخْصِ وظُهُورُه. يُقال: مِنْ أَيْنَ انْتَعَفَ الرَّاكِبُ؟ أيْ مِنْ أَيْنَ ظَهَرَ ووَضَحَ؟

والمُنْتَعَفُ: الحَدُّ بين الحَزْنِ والسَّهْلِ. قال البَعيثُ:

وعِيسٍ كقَلْقالِ القِداحِ زَجَرْتُها ... بمُنْتَعَفٍ بَيْنَ الأجارِدِ والسَّهْلِ

ويُرْوَى: بمُعْتَسَفٍ بَيْنَ الأجالِدِ.

* ح - النَّعَفَةُ: رَعَثَةُ الدِّيكِ.

وأُذُنٌ نَعِفَةٌ ومُنْتَعِفَةٌ ونَعُوفٌ: مُسْتَرْخِيَةٌ.

والمُناعَفَةُ: المُعارَضَةُ من الرَّجُلَيْنِ في طَريقَيْنِ يُريدُ أَحَدُهُما سَبْقَ الآخَرِ.

وأَنْعَفَ: جَلَسَ عَلَى نَعْفِ الجَبَلِ.

* * *

[(ن غ ف)]

ابنُ دريدٍ: النَّغَفُ: ما يُخْرِجُه الإنسانُ من أَنْفِه من مُخاطٍ يابِسٍ، ومِنْ ذلك قالوا للمُسْتَحْقَرِ: يا نَغَفَةُ.

وقالَ اللَّيْثُ: في عَظْمَي الوَجْنَتَيْنِ لِكُلِّ رَأْسٍ نَغَفَتانِ، أي عَظْمانِ، ومِنْ تَحَرُّكِهِما يَكونُ العُطاسُ. قالَ: ورُبَّما نَغِفَ البَعِيرُ فكَثُرَ نَغَفُهُ. وأنْكر ذلك الأزهريُّ وقالَ: هما النَّكَفَتانِ.

* * *

[(ن ف ف)]

المُؤَرِّجُ: نَفِفْتُ السَّوِيقَ وسَفِفْتُهُ، وهو النَّفِيفُ والسَّفِيفُ، وأنشد لِرَجُلٍ من أَزْدِ شَنُوءَةَ:

وكانَ نَصِيري مَعْشَرًا فَطَحًا بِهِمْ ... نَفِيفُ السَّوِيقِ والبُطُونُ النَّواتِقُ

قالَ: وإذا عَظُمَ البَطْنُ وارْتَفَعَ المَعَدُّ، قِيلَ لصاحِبِه ناتِقٌ.

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: نَفانِفُ الكَبِدِ: نَواحِيها.

ونَفانِفُ الدّارِ: نَواحِيها أَيْضًا.

قالَ: وصُقْعُ الجَبَلِ الّذِي كأَنَّه جِدارٌ مَبْنِيٌّ مُسْتَوٍ: نَفْنَفٌ.

قالَ: والرَّكِيَّةُ مِن شَفَتِها إلى قَعْرِها: نَفْنَفٌ.

قالَ: والنَّفْنَفُ أيْضًا: أسْنادُ الجَبَلِ الّتي تَعْلُوها مِنْها وتَهْبِطُ، فتِلْكَ نَفانِفُ، لا تُنْبِتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>