[(ل ق ا)]
ابن الأعرابيّ: الِّلقْوَةُ بالكسر: النَّاقَةُ السَّريعَةُ اللقاح، مثل الِّلْقَوةِ بالفتح.
وقال النَّضْر: المَلْقَى بالفتح: مَقَامُ الأَرْوِيَّة من الجبلِ، كما قيل للخيْل: مَصَام، وأنشد على هذه اللغة قول صَخْر الغَيِّ الهُذَليّ:
أُتيحَ لها أفيْدِرُ ذُو حَشِيفٍ
إذا سَامتْ على المَلْقَاةِ سَامَا
والمَلْقَاةُ: تُكتب بالهاء، ورَوى غيرُه المَلَقات، جمع مَلَقة، وهي الصِّفَاءُ المَلْسَاء.
وقال الجوهريّ: قال الراعي:
أَمَلْتُ خَيْرَكِ هل تَأْتِي مواعدهُ
فاليومَ قَصَّر عن تِلْقَائه الأَمل
والرواية "تِلْقَائِك"، يخاطب امرأتَه، وبعده:
وما صَرَمْتُكِ حَتَّى قُلْتِ مُعْلِنَةً:
لا ناقةٌ لِيَ في هذا ولا جَمَلُ
*ح - لَقَاةُ الطريق: لَقَمُه ومَمَرُّه.
والِّلقْيَّانُ: كلُّ اثنين يَلْقَى أحدُهما صاحبَه.
والُّلقَاء بالضمِّ والمدِّ لغة في الكسر، عن الفراء.
وذو الَّلقْوَةِ: عُقَابٌ الغُدَانيُّ من غُدانةَ بن يَرْبُوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مَناة بن تميم.
***
[(ل ك ا)]
*ح - الَّلاكِي: الَّلائِكُ، على القلب.
***
[(ل م ا)]
ابن دُريد: لما يَلْمُوا لَمْوًا: إذا أَخذ الشيءَ.
وقال غيرُه: الُّلمَةُ في المحراث: ما يُجَرُّ به الثَّور يُثِيرُ به الأرضَ، وهي الُّلومَةُ.
وقال أبو الجَرَّاحُ: إن فُلانَةَ لتُلَمِّي شَفَتَيْها.
وقال بعضُهم: الأَلْمَى: الباردُ الرِّيق.
*ح - أَلْمَى الِّلصُّ على الشيء: ذهب به.
وتَلَمَّى الشيءُ، إذا اسْتَبَانَ من بَعِيدٍ؛ لغتان في أَلْمَأَ وتَلَمَّأَ.
***
[(ل وا)]
الَّلوَاءُ بالفتح والتَّشديد والمدّ: طائر.
وقال ابنُ الأعرابيّ: أَلْوَى الرَّجُل: إذا جَفّ زَرْعُه.
وأَلْوَى، إذا أَكْثَرَ التَّمَنِّي.
وأَلْوَى: إذا أكَلَ الَّلوِيَّةَ.