والرواية:"ما يجلِي بها اللَّيْل عنّا"، ويروى:"يَجْلُو بها الليلُ عنا".
*ح - مَنْيمُون: مِن كُوَرِ مِصر.
وفلانُ نيميّ: إذا كنتَ تأنسَ به، وتَسْكُن إليه.
***
[فصل الواو]
[(وأ م)]
حق التوءمِ أن يذكر في هذه الترجمة؛ لأنّ أصله وَوْءَم، وقد ذكرتُه في التاء على ما ذكره الجوهرِيّ ونبَّهت على الصواب في موضعه.
وقال الأزهرِيّ في هذا التركيب: وقد ذكرت هذا الحرف في كتاب التاء فأعدت ذِكره لأعَرِّفك أن التاء مبدلة مِن الواو، فالتّوْءم وَوْءمٌ في الأصل، وكذلِك التَّوْلج في الأصلِ وولَّج، وهو الكِنَاس، وأصل ذلِك مِن الوِئَام وهو الوِفاق.
وقال ابنُ الأعرابِيّ: الوأمة: الموافقة.
والوَئيمةُ: التّهمة.
وقال الدّينورِيّ: التّوءمانِ: عشبة صغِيرة لها ثمرة مِثلُ الكَمُّونِ كثِيرة الورقِ وتنبُت في القِيعانِ مسْلنطِحةً، ولها زهرة صفراء.
*ح - رجل موأَّم الرأسِ:[عظيمها].
والوأم: البيت الدَّفِئ.
والمؤاءَمة: البَيْضة التي لا قوْنس لها.
***
[(وث م)]
الليث: المواثَمة في العَدْوِ: المضابَرَة كأنه يرمي بنفْسه.