للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشَّقْراء: فرس مُهَلهِل.

والشَّقْراء: فرس حوْطٍ الفَقْعَسيّ.

* * *

[(ش ك ر)]

الشَّكْر بالفتح: النكاح.

وبنو شاكر: قبيلة من هَمْدان.

وبنو يَشْكُرَ: قبيلتان: إحداهما في الأَزْد؛ والأخْرى في بكْر بنِ وائل.

وقد سَمَّوْا شاكرًا وشَكْرًا، بالفتح، وشُكْرًا بالضم، وشَوْكَرًا، وشَكَرًا، بالتحريك، وشُكَيرًا، مصغّرا.

وأما محمد بن المنذر السُّلَمِيّ فلقبُه شَكَّرٌ، بفتح الكاف المشددة، وهو من حُفّاظ خُراسان.

وعُشْبٌ مَشْكَرة، بالفتح، أي مَغْزَرَةٌ لِلَّبَن.

ويقال للفِدْرة من اللّحم إذا كانت سَمينة: شَكْرَى، قال الرّاعي:

تَبِيتُ المَحَالُ الغُرُّ في حَجَراتِها ... شَكَارَى مَراها ماؤُها وحَدِيدُها

أراد بحديدها مِغْرَفةً من حديد تُساط القِدْرُ بها، وتُغْتَرف بها إهالَتُها.

وأَشْكَر ضرْعُ النَّاقة، إذا امتلأ لبَنًا، مثل اشتَكر.

وكذلك أَشْكَرتِ الشجرةُ، إذا خرج منها الشَّكِير، مثل اشتَكرتْ.

وشاكرتُ فلانا الحديثَ، أي فاتحتُه، وشاكرتُه أيضا: أرَيْتُه أنّي له شاكِر.

واشتكرتِ الرّيحُ، إذا اشتدّ هبوبها، قال ابنُ أحمر:

المُطعِمون إذا ريح الصَّبَا اشْتَكَرتْ ... والطاعنون إذا ما اسْتُلْحِمَ الثَّقَلُ

واشتَكر الحرُّ والبرد كذلك، قال أبو وَجْزة:

غَداةَ الخِمْسِ واشتكرتْ حَرُورٌ ... كأنّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ

وشَوْكرٌ مثال جَوْهرٍ، من الأعلام.

والشَّوْكَرانُ: نباتٌ ساقُه كساق الرَّازِيانَج، ووَرَقه كورق القِثّاء، وقيل: كوَرَق اليَبْرُوح وأصغرُ، وأشدّ صفرةً، وله زَهَرٌ أبيض، وأصله دَقيق لا ثَمر له، وبَزْرُه مثل النّانَخَواء، أو الأَنِيسُون بغير طَعْم ولا رائحةٍ، وله لُعاب.

وقال الجوهرَيّ: الشَّيْكُران: ضرْب من النّبت، وقد ذكره الدِّينوريّ في السين المهملة، وقد ذكرته هناك كما ذَكَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>