للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج ر ض م)]

* ح - شَيْخٌ جَرْضَمٌ؛ أي: سَاقِطٌ هُزَالًا.

[الجِرْضَمُّ: الكَبِيرَةُ السَّمِينَةُ مِنَ الغَنَمِ].

والجِرْضَمُّ: الأَكُولُ، أيضًا.

* * *

[(ج ر هـ م)]

ابنُ دُرَيْدٍ: رَجُلٌ جِرْهَامٌ، ومُجَرْهِمٌ، إذا كانَ جَادًّا في أَمْرِه.

وقال غَيْرُه: الجُرَاهِمُ، والجِرْهَامُ: الأَسَدُ.

* * *

[(ج ز م)]

الجَزْمُ: إِيجَابُ الشَّيْءِ؛ يُقالُ: جَزَمْتُ عَلَى فُلانٍ كذا وكذا؛ أي: أَوْجَبْتُه.

والجَزْمُ: إِيجَابُ الشَّيْءِ قَبْلَ حِينِه؛ ومِنْهُ قَوْلُ شُبَيْلِ بنِ عَزْرَةَ:

إِلَى أَجَلٍ يُوَقَّتُ ثُمَّ يَأْتِي ... بِجَزْمٍ أَوْ بِوَزْمٍ بِاكْتِمَالِ

فالجَزْمُ: إِتْيَانُه قَبْلَ حِينِه. والوَزْمُ: القَضَاءُ.

والجَزْمُ في القِرَاءَةِ: أَنْ يَجْزِمَ الكَلامَ جَزْمًا، بِوَضْعِ الحُرُوفِ في مَوَاضِعِها، في بَيَانٍ ومَهَلٍ.

وقال النَّخَعِيُّ: التَّكْبِيرُ جَزْمٌ، والتَّسْلِيمُ جَزْمٌ؛ أرادَ: أنَّهما لا يُمَدَّانِ، ولا يُعْرَبُ آخِرُ حُرُوفِهما، ولَكِنْ يُسَكَّنُ؛ فيُقَالُ: " اللهُ أَكْبَرْ "، إذا وَقَفَ عَلَيْهِ؛ ولا يُقَالُ: " اللهُ أَكْبَرُ "، في الوَقْفِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: إذا بَاعَ الثَّمَرَةَ في أَكْمَامِها بالدَّرَاهِمِ، فذلك الجَزْمُ.

وقد اجْتَزَمَ فُلانٌ نَخْلَ فُلانٍ، فأَجْزَمَه، إذا ابْتَاعَه مِنْهُ فبَاعَه.

وقال الفَرَّاءُ: جَزَمَتِ الإِبِلُ، إذا رَوِيَتْ مِنَ الماءِ؛

وبَعِيرٌ جَازِمٌ؛ وإِبِلٌ جَوَازِمُ.

ويُقالُ لِلسِّقَاءِ: مِجْزَمٌ، بكسرِ الميمِ؛ وجَمْعُه: مَجَازِمُ.

وقد سَمَّوْا: مِجْزَمًا، ومُجَزِّمًا؛ بكسرِ الزَّايِ المُشَدَّدَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>