قال الأزهري: الثَعْثَعُ: الصَّدَفُ، وضِئْبُه: ما فيه من حَبِّ اللُّؤلُؤ، شَبّه قَطَرانَ الدَمْعِ به.
[(ضبب)]
يقال: أَضْبَبْتُ على الشيء: أي أشْرَفْتُ على أنْ أظْفَر به.
ويقال: أَضَبَّت أرضُ بني فُلانٍ: إذا كَثُرَ ضِبابُها. وأَضَبّت الأرضُ بالنباتِ: طلَع نَبَاتُها جميعًا.
وأَضَبَّ القومُ: نَهَضُوا في الأمرِ جميعا.
ومَضَبٌّ: موضع.
وضَبيبُ السّيفِ، على فَعِيلٍ: حَدُّه، ومنه حديثُ عبدِ اللهِ بن عَتِيك: " ثُمّ وضعتُ ضَبيبَ السَّيْفِ في بَطْنِه حتَّى أخَذَ في ظَهْرِه " يعني أبا رافِعٍ عبدَ الله بن أبي الحُقَيْقِ، ويقال: سَلَامُ بن أبي الحقيْق.
والضُّبَيْبُ مُصَغَّرًا: فرسُ حَسّانَ بنِ حَنْظَلَةَ الطائيّ.
والضُّبَيْبُ أيضا: فَرَسُ حَضْرَميّ بن عامِرٍ الأَسَدِيّ.
ابنُ دريد: الضّبُّ: وَرَمٌ يكون في صدْر البَعِير، فإذا أصابَ ذلك البَعِيرَ فالبعيرُ أَسَرُّ، والناقة سَرّاءُ، قال الشاعر:
وأَبِيتُ كالسَرّاءِ يَرْبُو ضَبُّها ... فإذا تَحَزْحَزُ عن عِداءٍ ضَجَّتِ
العِداء: الموضعُ المُتَعادِي.
ابن دريد: رجلٌ ضُباضِبٌ: إذا كان قَوِيًّا، وبُضابِضٌ مثله. ورجلٌ ضُباضِبٌ: فَحّاشٌ جَرِيءٌ.
أبو زَيْد: رجلٌ ضِبْضِبٌ وامرأةٌ ضِبْضِبَةٌ بالكسر، وهو الجَرِئُ على ما أَتَى.
أبو عَمْرٍو: ضَبْضَبَ: إذا حَقَدَ.
ويقال: خرجنا نَصْطاد المَضَبَّةَ، بفتح الميم، أي نَصِيد الضِّبابَ، جمعوها على مَفْعَلةٍ كما قالوا للشُّيوخ مَشْيَخَةٌ، وللسُّيوف مَسْيَفَةٌ.
ابنُ شُمَيْل: التَضْبيبُ: شِدّة القَبْض على الشيء كَيْلا يَنْفَلِتَ من يَده، يقال: ضَبَّبَ عليه تَضْبيبًا.
وقد سَمَّوْا ضَبًّا وضَبابًا بالفتح، وضِبابًا بالكسر، ومُضِبًّا بضمّ الميم وكسر الضاد.
وقال الجوهريّ: قالت السمكةُ: وِرْدًا يا ضَبُّ، فقال: