أَهْلَكْنَ طَسْمًا وبَعْدَهُمْ
غُذَيُّ بَهْمٍ وذَا جُدُونِ
*ح - غَذَوانُ: ماءٌ بين البصرة والمدينة.
وتغذَّى من الغِذاء.
واسْتَغْذَاهُ: صَرَعَهُ فَشدَّ صَرْعَه.
والغّاذِيَةُ: عِرْقٌ.
وهو غَاذِي مالٍ: أي مُصْلِحُه.
وامرأَة غَذَوانَهٌ: فاحشةٌ، عن الفراء.
***
[(غ ر ا)]
أب والهيثم: الغَرَاءُ: وَلَدُ البَقَر الوَحْشِيَّةِ ويُكْتَبُ بالألف، وتثنيتُه غَزَوان.
ويقال للحُوَارِ أوّلَ ما يُولَدُ غَرًا أيضا.
وقال ابن شُميل: هو الوَلدُ الرَّطْبُ جِدًّا، وكلُّ مولودٍ غَرًا حتى يشتدَّ لَحْمُه.
وقال أبو سَعِيد: الغَرِيُّ على فَعِيلٍ: نُصْبٌ كان يُذْبَحُ عليه، وأَنْشَد للطِّرِمَّاح:
كَغَرِيٍّ أَجْسَدَتْ رَأسَهُ
فَرَعٌ بين رِئاسٍ وحامْ
رِئَاس وحام: قَبِيلَتَان من السُّودَان.
ويقالُ: هُوَ يُغارِيه ويُمَارِيه: أي يُشارُّه ويُلَاجُّه.
وغَرَّيتُ الشَّيءَ تَغْرِيَةً، أي طَلَيْتُه.
وقال الجوهريّ: قال الراجز:
أهَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بالغِرْيَّيْنْ
وصَالِياتٍ كُلَّمَا يُؤَثِّفَيْنْ
المشطور الثاني لِخطام الرِّيح، والمشطور الأول ليس في رجزه، وإنَّما هو لِلكُميْتِ.
والرواية: "هَلْ تَعْرِفُ المَنْزِلَ".
وقال الجوهريّ: أيضا، ومنه قَولُ كُثَيِّر:
إذا قُلْتُ: أَسْلُو فَاضَتْ العَيْنُ بالبُكَا
غِرَاءً وَمَدَّتْها مدامعُ حُفَّلُ
والبيتُ مُغيَّرُ الأوّل: والآخرُ مُداخَل، والرواية:
إذا قِيل: مَهلًا غَارَتِ العَيْنُ بالبُكَا
غِرَاءً ومَدَّتْهَا مَدَامِعُ بُهَّلُ
وقبله:
مَحَاجِرُها السُّفْلَى نِهالٌ فَرِيغَةٌ
وأَرْجَاؤُهَا العُلْيَا حَواشِكُ حُفَّلُ