للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحُوج، بالضم: الفَقْرُ.

والتَّحَوُّجُ: طَلَبُ الحاجَةِ، قال العَجَّاج:

والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجَا

إلَّا احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّجَا

قال شَمِرٌ: يقول: إذا بَعُدَ مَنْ تُحِبُّ انْقطع الرجاءُ إلّا أنْ يكونَ حاضِرًا لحاجَتِكَ قريبًا منها.

وقال الجوهريّ: قال الكميت:

غَنِيتُ فلَمْ أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بِغْيَة ... وحُجْتُ فلم أَكْدُدْكُمُ بالأصابِعِ

وليس للكُمَيْت على قافِيَة العَيْن المكسورة شيءٌ، وإنّما هو مُغَيَّرٌ من شعر كُثَيِّر، قال:

وأُعْدمُ بعد الوَفْرِ ثم يَزِيدُني ... عَفافًا ولَمْ أَكْدُدْكُم بالأصابِعِ

أَصَبْتُ الغِنَى يومًا فلم أَنْأَ عنكُمُ ... ولَمْ أَتّخِذْ أَعْراضَكُم كالبَضائعِ

" ح " - حَوَّجْتُ لفلان: إذا تركتَ طريقَك في هَواهُ.

وحَوَّجَ بنا الطريقُ ولَوَّجَ، أي عَوَّجَ. وخُذْ حُوَيْجاءَ من الأرْضِ، أي طَرِيقًا مخالِفًا مُلْتَوِيًا.

واحْتاجَ إليه، أي انْعاجَ.

وذو الحاجَتَيْن: محمّد بن إبراهيمَ بنِ مُنْقِذ، كان أوّل من بايَعَ السَفَّاحَ.

[(حيج)]

أهمله الجوهريُّ. وقال الكسائيّ: أحْيَجَت الأرضُ وأَحاجَت: إذا أَنْبَتَتِ الحاجَ.

قال: وتصغير الحاجِ، وهو الشَّوْكُ: حُيَيْجٌ. وعلى هذا تركيب الحاجِ من الياءِ لا من الواو.

وحاجَ الرجلُ يَحِيجُ، أي احْتاجَ، لغةٌ في يَحُوجُ، عن اللّحيانيّ.

[فصل الخاء]

[(خبج)]

خَبَجَها خَبْجًا وخَفَجَها خَفْجًا: إذا باضَعَها.

والخَباجاءُ: الفحلُ الكَثِير الضِّراب.

" ح " - الخَبِجُ والخَباجاءُ: الأحْمَقُ.

والخُنْبُجَة: الدَّنُّ.

[(خبعج)]

أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عمرو: الخَبْعَجَةُ: مِشْيَةٌ مُتقارِبَةٌ مثلُ مِشْيَةِ المُرِيبِ، يقال: جاء يُخَبْعجُ إلى رِيبَةٍ، وأَنْشَدَ للنَّصرىّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>