للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالَ في قَوْلِه:

عَلَّ صُرُوفِ الدَّهْرِ أَوْ دَوْلاتِهَا ... يُدِلْنَنَا اللَّمَّةَ مِنْ لَمَّاتِهَا

معناه: عًا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ، فأَسْقَطَ اللامَ مِنْ " لَعًا لِصُرُوفِ الدَّهْرِ "، وصَيَّرَ نُونَ " لَعًا " لَامًا، لِقُرْبِ مَخْرَجِ النُّونِ مِنَ اللامِ، وهذا على قَوْلِ مَنْ كَسَرَ " صُرُوفِ "؛ ومَنْ نَصَبَها جَعَلَ " عَلَّ " بِمَعْنَى " لَعَلَّ "، فنَصَبَ " صُرُوفَ الدَّهْرِ ".

وقد رَوَى ابنُ فَارِسٍ، في " الرَّهَابَةِ "، وفي " الذَّكَرِ مِنَ القَنَابِرِ "، وفي " عُضْوِ الرَّجُلِ ": العَلْعَل، بفتحِ العَيْنَيْنِ.

والعَلْعَلانُ: شَجَرٌ كَبِيرٌ وَرَقُه مِثْلُ وَرَقِ القُرْمِ.

* ح - عَلَلانُ: مَاءٌ بِحِسْمَى.

وعَلْعَالٌ: جَبَلٌ بالشَّامِ.

واليَعْلُولُ: الأَفِيلُ مِنَ الإِبِلِ.

وصِبْغٌ يَعْلُولٌ: عُلَّ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.

وعَلْ عَلْ: زَجْرٌ للغَنَمِ والإِبِلِ.

والتَّعَلْعُلُ: الاضْطِرَابُ والاسْتِرْخَاءُ.

قال أبو زَيْدٍ: لَعَلِّ، مَبْنِيًّا على الكَسْرِ، لُغَةٌ لِبَعْضِهِمْ.

* * *

[(ع م ل)]

أبو العَبَّاسِ: المَعْمُولُ، مِنَ الشَّرَابِ: الذي فيه اللَّبَنُ والعَسَلُ والثَّلْجُ؛ ومِنْهُ حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ أُتِيَ بِشَرَابٍ مَعْمُولٍ.

وفي حَدِيثِ الإسْرَاءِ: " فعَمِلَتْ بِأُذُنَيْهَا "؛ أي: أَسْرَعَتْ.

والعَمْلَةُ، بالفتحِ: السَّرِقَةُ، أو الخِيَانَةُ، ولا تُسْتَعْمَلُ إلَّا في الشَّرِّ.

والعِمْلَةُ، بالكسرِ: العُمَالَةُ.

وقالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ: ما كانَ لِي عَمِلَةٌ إلَّا فَسَادُكُمْ؛ أي: ما كَانَ لِي عَمَلٌ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو عُمَيْلَةَ: حَيٌّ مِنَ العَرَبِ.

وقال غيرُه: يُقال، إنَّ السِّنَانَ نَفْسَه: عَامِلٌ.

والمُسَافِرُونَ، إذا مَشَوْا على أَرْجُلِهِم يُسَمَّوْنَ: بَنِي العَمَلِ؛ وأنشدَ الأصمعيُّ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ يَصِفُ حَاجًّا:

<<  <  ج: ص:  >  >>