للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَحُثُّ بَكْرًا كُلَّمَا نُصَّ ذَمَلْ

قَدِ احْتَذَى مِنَ الدِّمَاءِ وانْتَغَلْ

ونَقِبَ الأَشْعَرُ مِنْهُ والأَظَلْ

حَتَّى أَتَى ظِلَّ الأَرَاكِ فاعْتَزَلْ

وذَكَرَ اللهَ وصَلَّى ونَزَلْ

بِمَنْزِلٍ يَنْزِلُهُ بَنُو عَمَلْ

وقال مَرَّةً: بَنُو عَمَلٍ: حَيٌّ مِنَ اليَمَنِ.

والتَّعَمُّلُ: التَّعَنِّي، يُقال: تَعَمَّلْتُ مِنْ أَجْلِكَ؛ أي: تَعَنَّيْتُ؛ قال مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيُّ:

تَكَادُ مَغَانِيها تَقُولُ مِنَ البِلَى ... لِسَائِلِها عَنْ أَهْلِها لا تَعَمَّلِ

أي: لا تَتَعَنَّ، فلَيْسَ لَكَ في السُّؤَالِ فَرَجٌ.

والمُعَامَلَةُ، في كَلامِ أَهْلِ العِرَاقِ، هي المُسَاقَاةُ، في كَلامِ الحِجَازِيِّينَ.

وعَمَّلْتُ العَامِلَ تَعْمِيلًا؛ أي: أَعْطَيْتُهُ عُمَالَتَهُ؛ ومِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ، رضي الله عنه: " عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فعَمَّلَنِي ".

وقال الجوهريُّ: قالتِ امْرَأَةٌ تُرَقِّصُ وَلَدَها:

أَشْبِهْ أَبَا أُمِّكَ أَوْ أَشْبِهْ عَمَلْ

وارْقَ إلى الخَيْرَاتِ زَنْأً في الجَبَلْ

والصَّوَابُ: " قالَ قَيْسُ بنُ عَاصِمٍ المِنْقَرِيُّ ". والرِّوَايَةُ: " أَشْبِهْ أَبَا أَبِيكَ ". وبَيْنَ المَشْطُورَيْنِ مَشْطُورَانِ، وهُمَا:

ولا تَكُونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ

يُصْبِحُ في مَضْجَعِهِ قَدْ انْجَدَلْ

المَعْمَلُ: مَلِكٌ لِبَني هَاشِمٍ، بوَادِي بِيشَةَ.

ويَوْمُ اليَعْمَلَةِ: مِنْ أَيَّامِهِمْ.

وعَمَّلَةُ: مَوْضِعٌ.

والعِمَالَةُ، بالكسرِ، والعُمْلَةُ، بالضمِّ، لُغَتَانِ في " العُمَالَةِ " و " العِمْلَةِ "؛ عن الفَرَّاءِ.

وقال أبو زَيْدٍ: عَمِلْتُ بِه العِمِلِّينَ، إذا اسْتَقْصَيْتَ في شَتْمِه وأَذَاه.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: " العِمْلِينَ "، أَيْضًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>