للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَرَّتْ على ذَات التَّنَانِير غُدْوَةً ... وقد رَفَعتْ أَذْيَالَ كُلِّ خَدُورِ

الخَدُورُ: التي تخَلّفت عن الإبِل، فلما نَظَرت إلى التي تَسِير سارَتْ مَعَها.

وتَنِيرَةُ، على " فَعِيلَة ": قرْيَةٌ من قُرَى السَّوَاد.

* ح - التَّنُّورُ: جَبَلٌ قُرْبَ المَصِيصَة، يَجْرِي نَهَرُ جَيْحَانَ تَحْته.

وتُنَيْنِيرُ: بَلْدَتَان مِن أَعْمَال الخابُور، تُنَيْنِيرُ العُلْيَا، وتُنَيْنِيرُ السُّفْلَى.

* * *

[(ت ور)]

ابن الأَعْرابيّ: التَّوْرَةُ، بالهاء: الجارِيَةُ تُرْسَل بين العُشَّاقِ.

وتُورَانُ، بالضَّم: ضَيْعَةٌ بِبابِ حَرَّانَ.

والتَّائِرُ: المُداوِمُ على العَمَل بعد فُتُور.

وأَتَرْتُ إليه النَّظَرَ، أُتِيرُ إتارَةً، لُغَةٌ في: أَتْأَرْتُ إليه إتْآرًا.

وأَتَرْتُ إليه الرَّمْيَ، إذا رَمَيْتَه تَارَةً بعد تَارَةٍ.

* * *

[(ت هـ ر)]

التَّيْهُورُ: مَوْجُ البَحْر إذا ارْتَفَع؛ قال:

* كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُورِ تَيْهُورَا *

وأصْلُه " وَيْهُور "، " فَيْعُول "، من " الوَهْر "؛ والوَهْرُ، والتَّوْهِيرُ: أن تُوقِعَ أحدًا فيما لا مَخْرجَ له مِنْه.

* ح - تَارَاءُ: مَوْضِعٌ بالشَّأْم.

ومَسْجِدُ تَارَاءَ، من مَساجد النبيّ، صلى الله عليه وسلم، بين المَدِينة وتَبُوكَ.

وتَارانُ: جَزيرةٌ بين القُلْزُمِ وأَيْلَةَ، يَسْكُنها بنو حُدَّانَ.

والتِّيرُ: التِّيهُ.

وما أَتْيَرهُ!

ورَجُلٌ تَيَّارٌ.

* * *

[فصل الثاء]

[(ث ب ر)]

ثَبَرَ البَحْرُ، بالفَتْح، إذا جَزَرَ.

وثَبِرَتِ القَرْحَةُ، بالكَسر: إذا انْفَتَحَتْ.

وقال أبو بُرْدَةَ: دَخَلْتُ على مُعاوِيةَ، رَضي الله عنه، حين أَصَابَتْه قَرْحَتُه، فقال: هَلُمّ يابْنَ أخِي فانْظُر؛ قال: فتحَوَّلْتُ فإذا هي قد ثَبِرَتْ؛ فقُلْتُ: لَيْس عليك بَأْسٌ يا أَميرَ المُؤْمِنين. أي: انْفَتَحتْ ونَبِجَتْ وسَالَتْ مِدَّتُها؛ لأنّ عادِيَتَها تَذْهَبُ وتَنْقَطِعُ عِند ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>