ونابِع: موضِعٌ قُرْبَ مدينة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم، وعلى ساكنيها السلام.
ونُبَيْعٌ: موضع.
والنَّبْعَةُ والنُّبَيْعَةُ: جَبَلانِ بعرَفات.
* * *
[(ن ت ع)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: نَتَعَ الدَّمُ يَنْتَعُ ويَنْتِعُ نُتُوعًا: إذا خَرَجَ من الجُرْح قَلِيلًا قَلِيلًا، وكذلك الماءُ يَخْرجُ من العَيْنِ أو الحَجَرِ، وهو ناتِعٌ، ورُبَّما قالُوا: نَتَعَ العَرَقُ أيْضًا.
وقال اللَّيْثُ: نَتَعَ العَرَقُ نُتُوعًا، وهُوَ شِبْهُ نَبَعَ نُبُوعًا، إلّا أَنَّ نَتَعَ في العَرَقِ أَحْسَنُ.
ورَوَى أبو العَبّاسِ عن ابنِ الأعرابيّ، قال: أَنْتَعَ الرَّجُلُ: إذا عَرِقَ عَرَقًا كَثيرًا.
وقالَ خالِدُ بنُ جَنْبَةَ في المُتَلاحِمَة من الشِّجاج: وهي الَّتي تَشُقُّ الجِلْدَ فتُزِلُّهُ فيَنْتَعُ اللَّحْمُ ولا يكون للمِسْبارِ فيه طَرِيقٌ. قالَ: والنَّتْعُ: أَلَّا يَكُون دُونَه شَيْءٌ من الجِلْدِ يُوارِيه، ولا وراءَه عَظمٌ يخرج قد حال دون ذلك العَظْمِ، فتِلْك المُتَلاحِمَة.