للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطَّبُّوعُ، مِثال سَفُّودٍ: دُوَيْبَّةٌ من ذوات السُّمُوم.

وقال الأزهريّ: سمعتُ رجلًا من أهلِ مِصْرَ يقول: هي مِنْ جِنْسِ القِرْدان.

والطِّبِّيعُ مِثالُ فِسِّيقٍ: لُبُّ الطَّلْع؛ سُمِّيَ بِذلك لِامْتِلائه. وسُئِلَ الحَسَنُ، رَحِمَهُ الله، عن قوله تعالى: (لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ)، فقال: هو الطِّبِّيعُ في كُفَرّاه.

والتَّطْبِيعُ: التَّدْنِيسُ والتَّنْجِيسُ، قال يَزيدُ بن الطَّثْرِيَّة:

وعَنْ تَخْلِطِي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا ... مِن الكَدَرِ المَأْبِيّ شِرْبًا مُطَبَّعا

أرادَ: وأنْ تَخْلِطِي، وهي عَنْعَنة تَميم. والمَأْبِيّ: الَّذي تَأْبَى شُرْبَه الإبلُ.

وقال الجوهريّ: قال الراجز:

إنّا إذا قَلَّت طَخارِيرُ القَزَعْ

نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ

الرَّجَز يُرْوَى لأبي محمد الفَقْعَسِيّ ولعُكّاشَة بن أبي مَسْعَدَةَ السَّعْدِيّ، وبين المَشْطُورَينِ سِتَّةَ عَشَرَ مَشْطُورًا، والرِّواية: وهُنَّ إنْ قَلَّتْ. والصَّحِيح أنّه لعُكّاشة.

* ح - الأَطْباعُ: مَغائضُ الماءِ.

وهذا طُبْعانُ الأَمِيرِ، أي طِينُه الذي يَخْتُمُ به.

والطَّبْعُ: الصَّدَأ، لغة في الطَّبَعِ.

* * *

[(ط ر س ع)]

أهمله الجوهري.

وقال ابنُ دُرَيْد: طَرْسَعَ وسَرْطَعَ: إذا عَدا عَدْوًا شَدِيدًا من الفَزَع.

* * *

[(ط ز ع)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الأزهريّ: الطَّزِعُ والطَّسِعُ، والطَّزِيع والطَّسِيع: الذي لا غَيْرَةَ له.

* ح - الطَّزِعُ: الذي لا غَناءَ عِنْده.

وطُزْعَةُ: بَلَدٌ على ساحِل صِقِلِّيَة.

* * *

[(ط س ع)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن دريد: الطَّسْعُ: النِّكاحُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>