ومَرْجُومٌ: مُضَحًّى مِن مُضَحَّياتِ الحاجّ بالْبَادِيَة.
ومُراجِمُ بنُ العَوّامِ: من أصحابِ الحديث.
وقال أبو سعِيد: ارْتَجَمَ الشَّيْءُ وارْتَجَن، إذا رَكِبَ بعضُه بعضًا.
والتَّرْجُمَان: من الأعلام.
والتَّرْجُمَان بنُ هُرَيْمِ بنِ أبي طَخْمَة: هو الذي عَناه رُؤبة بقوله:
والتَّرْجُمَانُ بنُ هُرَيْمٍ هَرَّاسْ
كأنَّهُ لَيْثُ عَرِينٍ دِرْواسْ
* ح - الأَرْجَامُ: جَبَلٌ.
ورَجْمَانُ ويُضَمّ: قَرْيةٌ بالْخَابُورِ.
ورَجَمٌ: جبلٌ بأجَأ.
والمراجَمَة في الكلامِ وفي العَدْوِ والحَرْبِ: العَمَلُ بأَشَدِّهِ مُسَاجَلَةً.
وتَراجَم: تَرَاكَم.
والمِرْجَام من الأبلِ: الّذي يَمُدُّ عُنُقَهُ في السَّيْرِ. وقيل هو الشَّدِيد.
[(ر ح م)]
سئِل أبو العباس عن قول اللهِ تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: لم جُمِع بَيْنَهُمَا؟
قال: لأنّ الرّحْمَن عِبْرانيّ، والرَّحِيم عَربِيّ، وأنشد لجرير:
لَنْ تُدْرِكُوا المَجْد أَوْ تَشْرُوا عَبَاءَكُمُ
بالْخَزِّ، أو تجعلوا الْيَنْبُوتَ ضَمْرَانا
أوْ تَتْرُكُون إلى القَسَّيْن هِجْرَتَكُمْ
ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمَانَ قُرْبانا
هكذا أنشده، وفيه تغيرٌ من وُجُوهٍ: أَحَدُها: أنَّ البيتين مُقَدَّم ومُؤَخَّر، والثانِي: أن رَخْمان بالخاءِ المعجمة، فإذَنْ لا مَدْخَلَ له في هذا التَّرْكيب، والثَّالِث: أنّ الرِّواية "هل تَتْرُكَنّ"، "والتَّنُّومُ" بدل "اليَنْبُوت".
"ومَسْحَهُمْ صُلْبَهُمْ" بدل "وَمَسْحَكُمْ".
وقال غيرُه: الرُّحامُ أنْ تلِدَ الشاة ثُمّ لا تُلْقِي سَلَاها.
وشاة راحِمٌ، وغَنَمٌ رَواحِمُ.
وقد سَمَّوْا رُحَيْمًا مصغَّرا، ومَرْحُومًا، ورَحْمَة، بالفتح.