* ح - وَادٍ مُغْرِز: به الغَرَزُ.
وغَرَازٌ: مَوْضع.
وغَرْزَةُ: موضعٌ ببلاد هُذَيلٍ.
الغُرَيْزُ: ماء بِضَرِيَّةَ.
وغَرِزَ: إذا أطاعَ السّلطان بعد عِصْيانٍ.
* * *
[(غ ز ز)]
أبو عمرو: الغَزَز، بالتَّحريك: الخُصُوصِيَّة. وقال أبو زيد: تقول العرب: قَدْ غَزَّ فلانٌ بفلان، واغْتَزّ به، واغْتَزَى به، إذا اختصّه مِن بين أصحابه، وأنشد:
فمنْ يَعْصِبْ بِلِيّته اغْتزَازًا ... فإنَّك قد مَلَأْتَ يدًا وشَاما
يعصِب: يلزم. بِلِيَّتِه: بقَرَاباته، ويريد باليد ها هنا: اليمن. ومعناه: مَنْ يلزم بِبِره أهلَ بيتِه فإنك قد ملأت بمعروفِك من اليمن إلى الشَّأم.
والغُزّان - بالضم - والغُزْغُزَان: الشِّدقَان، الواحد: غُزّ، وغُزْغُزٌ.
وكُسَيْل بنُ أغَزّ البربرِيّ، معروف.
وقال شَمِر: أغَزَّتِ الشَّجَرةُ إغْزَازًا، إذا كَثُر شَوْكُها، واشْتدّ.
وقال اللّيث: أغزَّتِ البقرة، فهي مُغِزّةٌ، إذا عَسُرَ حَمْلُها، وقال الأزهريّ: الصّواب: أغْزَتْ فهي مُغْزٍ، من ذوات الأربعة.
ويقال للناقة إذا تأخَّر حَمْلُها فاسْتَأخَرَ نتاجُها: قد أغْزَتْ فهي مُغْزٍ، ومنه قول رؤبة:
والحربُ عَسْرَاء اللِّقاح مُغْزِ
بالمَشرفيّاتِ وطَعْنِ وَخْزِ
أراد بطء إقلاعِ الحرْبِ، هكذا فسّره الأزهريّ، وإنّما أراد بُطْءَ لقَاح الحربِ وتأخُّرَه.
* ح - الغُزَيْزُ: ماء عن يَسار مَنْ قَصَد مكّة - حرسها الله تعالى - من اليَمامَةِ.
وفي بلاد بني سَعْد رَمْلَةٌ يقال لها: غَزّةُ، فيها أَحْسَاءٌ جَمّةٌ ونخْلٌ بَعْلٌ.
وغَازَزْته: بادرتُه ونافستُه أيضًا.
وتَغَازَزْنَاهُ: تَنَازَعْنَاهُ.
والغُزَّازُ: البَرَرَةُ بالأولاد والقرابات والجِيرَان.
* * *
[(غ م ز)]
غُمَازَةُ بالضّم: عين معروفة في ديار بني تَميم. قال رَبيعة بن مَقْروم الضّبيّ: