وقال اللَّيْثُ: العَقْفاءُ: ضَرْبٌ من البُقُولِ مَعْرُوفٌ. وقالَ الأزهريُّ: الذي أَعْرفُه في البُقُولِ: القَفْعاءُ، ولا أَعْرفُ العَقْفاءَ.
وقالَ الدِّينوريّ: أخبرني بعضُ أَعْرابِ اليَمامةِ قال: العُقَيْفاءُ: نَبْتٌ وَرَقُها مِثْلُ وَرَقِ السَّذاب، ولها زَهَرَةٌ حَمْراءُ وثَمَرَةٌ عَقْفاءُ كأنّها شِصٌّ فيها حَبٌّ، وهي تَقْتُلُ الشاءَ ولا تَضُرُّ بالإبِلِ.
وقالَ اللَّيْثُ: العَقْفاءُ: حَدِيدَةٌ قد لُوِيَ طَرَفُها.
والعُقّافَةُ، بالضم: خَشَبَةٌ في رَأسها حُجْنَةٌ يُحْتَجَنُ بها الشيءُ.
والأَعْقَفُ: المُنْحَنِي. وكَلْبٌ أَعْقَفُ.
وشاةٌ عاقِفٌ ومَعْقُوفَةُ الرِّجْلِ: أَصابَها العُقافُ.
وقال الجوهريّ: وأمّا قولُ حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ:
كأَنَّهُ حينَ تَوَلَّى يَهْرُبُ
مِن أَكْلُبٍ تَعْقِفُهُنَّ أَكْلُبُ
فيُقال: هُوَ الثَّعْلَبُ.
وقال ابنُ فارس: يُقال: إنّ العَقْفَ الثَّعْلَبُ. قال الأَرْقَطُ:
كأَنَّهُ عَقْفٌ تَوَلَّى يَهْرُبُ
مِنْ أَكْلُبٍ يَتْبَعُهُنَّ أَكْلُبُ
ولَيْس الرَّجَزُ لأَحَدِ الحُمَيْدَيْنِ.
* ح - عُقْفانُ: مَوْضِعٌ بالحِجازِ.
* * *
[(ع ك ف)]
عَكَّفْتُه تَعْكِيفًا، مِثْلُ عَكَفْتُه عَكْفًا، أيْ حَبَسْتُه. قال الأَعْشَى:
وكَأَنَّ السُّمُوطَ عَكَّفَها السِّلْـ ... ـكُ بعِطْفَيْ جَيْداءَ أُمِّ غَزَالِ
أَيْ حَبَسَها ولَمْ يَدَعْها تَتَفَرَّقُ.
وعَكّافُ بنُ وَداعَةَ الهِلاليُّ، رَضِيَ اللهُ عنه، بالفَتْحِ والتَّشْديدِ: من الصَّحابةِ.
* ح - العَكِفُ: الجَعْدُ مِنَ الشَّعَرِ، وقد عُكِّفَ.
وعَكَفَ عَكْفًا: رَعَى.