فأراد بقوله: "أينقاتِكُمْ وأَفْراسِكُمْ": نسائهم؛ يقول: لا تُنْكِحُوهنّ غير الأكفاء، وقوله: "من ضربِ أحمر مُسْهَم"، يعني: نكاحَ الرجل من العجم.
وفَرَسٌ مُسْهَم: إذا كان هَجينًا يُعْطَي دُونَ سَهْم العَتِيق من الْغَنِيمَةِ.
وسِهام: الّذي يُنْسَب غليه باب سِهام من أبواب زَبِيد: هو الوادي الذي تَقَدّم ذكره.
* ح - سَهْم الرّامي: كَوْكَب.
وذُو السَّهْم: هو معاوية بن عامر بن صَعْصَعة، كان يُعْطِي سهمَه لأصحابِه.
وذو السَّهْمين: هو كُرزْ بن الحارث اللَّيْثيّ.
وساهِمٌ: فرسٌ كان لكندْةَ.
***
[فصل الشين]
[(ش أم)]
تَشَأَّمَ الرَّجُل، إذا أَخَذ نحو شماله.
* ح - شِئْمةُ الرَّجُل، مهموزة: لغة في شِيمَتهِ بدون الهمزة.
[(ش ب م)]
ابنُ دريد: شِبَام: جَبَل، قال الحارث بن حِلَّزَة:
فَمَا يُنْجِيكُمُ منّا شَيّامٌ
ولا قَطَنٌ ولا أَهْلُ الحَجُونِ
شِبامَ وقَطَن: جَبَلان.
وقال ابن حَبِيبَ: شِبَام: جبل هَمْدان باليمن.
وقال أبو عُبيدة: شِبام في قول امرئ القيس:
أنفٌ كلون دم الغزال معتَّقٌ
مِن خَمْرِ عَانَةَ أوْ كُرومِ شِبَامِ
مَوْضع بالشام، وعَانَةُ: قريةٌ على الفرات فَوْق هِيتَ.
ويَشْبُمُ، مثالُ ينْصُر: وادٍ باليَمن، وباليمنِ ثلاث مدائن تسمَّى كُلُّ مدينةٍ بشِبام.
الأولى: شِبَام حمْير تَحْت جبل كَوْكَبَان.
والثانية: شِبَام بني حُبَيْبٍ عند ذَمرْمَر.
والثَّالثة: في حَضْرمَوْت.
وقال غيرُه: شَبَّمْتُ الْجَدْيَ تَشْبِيمًا، إذا جَعَلْتَ الشِّبَام في فِيهِ.