للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومُسْلم بنُ ثَفِنَةَ: مِن أصحاب الحدِيث، ويقال: ابنُ شُعْبة.

*ح - الثَّفنُ: داء يأخُذ في الثِّفنة فَترِمُ وتُمِدُّ.

وجَملٌ مِثْفَانٌ: أصابَتْ ثِفنتُه جَنْبَه، أو مَرَاقْ بَطْنِه.

وذُو الثَّفِنَاتِ: عليٌّ بنُ الحسين بنِ عليٍّ بنِ أبي طَالب رضي الله عنهم.

وذُو الثَّفِناتِ: عليّ بن عبد الله بن العباس بن عبد المطّلب، وكان له خَمْسمائة أصل من زيتون يصلِّي كلُّ يومٍ عند كلّ أصْلٍ ركعتين.

***

[(ث ك ن)]

ابنُ شميل: الثُّكْنَةُ بالضم: حُفْرَةٌ على قدْر ما يوارِى الشَّيءَ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الثُّكْنَةُ: القِلادة.

والثَّكنَةُ: الإرَةُ، وهِي بِئْر النارِ.

والثُّكنَة: القبر.

والثُّكنَة: الراية.

وقال الليث: الثُّكَنُ: مراكِزُ الأجْنَادِ على رَايَاتهِم، ومُجْتمعُهم على لِواءِ صاحِبِهمْ وعَلَمِهْم، وإنْ لم يكن هناك لِواءٌ ولا عَلَمٌ، واحِدتُها ثُكْنَةُ.

ويقال للعُهونِ التي تُعَلَّق في أعناق الإبل: ثُكَنٌ.

وفي الحدِيث: "يحشر الناس على ثُكَنِهم" أي على ما مَاتُوا عليه فأُدخِلُوا قبورَهم. وقِيل: على راياتِهِمْ فِي الخيرِ والشر والدِّينِ.

وقولُ طَرْفة:

وهانِئًا هانِئًا في الحيِّ مُومسةً

نَاطَتْ سِخَابًا وناطتْ فوقَه ثُكَنَا

هِي جَمْع ثُكْنةٍ، وهي مِن صوفٍ أحمر وأصْفَر.

والأَثْكُونُ والأُثْكولُ: العُرْجُون، وقِيل: الشِّمْراخ.

*ح - الثُّكْنة: النِّيَّة مِن إيمان أو كُفْر.

***

[(ث م ن)]

الأصْمَعِيّ: الثّمانِي: نَبْتٌ.

والثَّمانِي: في قول ذِي الرُّمة:

شِرِيجٍ كَحُمَّاضِ الثَّمانِي عَمَتْ بِهِ

على رَاجِفِ اللِّحْيَيْنِ كالمِعوَلِ النَّصْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>