[(س ل ف)]
اللَّيْثُ: تُسَمَّى غُرْلَةُ الصَّبِيِّ: سُلْفَةً، بالضَّمِّ.
قالَ: والسُّلْفَةُ: جِلْدٌ رَقِيقٌ يُجْعَلُ بِطانةً لِلْخِفافِ، ورُبَّما كانَ أَحْمَرَ وأصْفَرَ.
وقيلَ في قَوْلِ سَعْد القَرْقَرَة:
نَحْنُ بغَرْس الوَدِيّ أعْلَمُنا ... مِنّا برَكْض الجِياد في السُّلَف
إنَّ السُّلَفَ جَمْعُ سُلْفَةٍ من الأرْضِ، وهي الكُرْدَةُ المُسَوّاةُ.
والسُّلَفُ، مِثالُ صُرَد: بَطْنٌ من الكَلاع. والكَلاعُ من حِمْيَرَ.
وسُلافَةُ: امرأةٌ من بَني سَهْمٍ.
وقال اللَّيْثُ: السَّلُوفُ من نِصال السِّهام: ما طالَ، وأنشدَ:
* شَكَّ كُلاها بسَلُوفٍ سَنْدَرِيّْ *
السَّنْدَرِيُّ: الطَّوِيلُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ، جمع بينهما لاخْتِلافِ اللَّفْظَيْنِ.
وسُولافُ، مِثالُ طُومارٍ: مَوْضعٌ. قال:
* لَمَّا الْتَقَوْا بسُولافْ *
وسِلْفَةُ، بالكسر، وسِلَفََةُ، مِثالُ عِنَبَةٍ: مِنْ أَعْلامِ النِّساءِ.
وقالَ الجوهريُّ: قال:
فيها ثَلاثٌ كالدُّمَى * وكاعِبٌ ومُسْلِفُ
والبَيْتُ لِعُمَرَ بنِ أبي رَبِيعةَ، والرِّوايَةُ:
إلى ثَلاثٍ كالدُّمَى * كَواعِبٌ ومُسْلِفُ
وقَبْلَه:
هاجَ فُؤادي مَوْقِفُ * ذَكَّرَني ما أَعْرِفُ
مَمْشايَ ذاتَ لَيْلَةٍ * والشَّوْقُ مِمّا يَشْعَفُ
* ح - مُسالِفُ الرَّجُلِ: مُساوِيهِ ومُسايِرُهُ.
وبَعِيرٌ مُسالِفٌ: مُتَقَدِّمٌ.
وسُولافُ المذكورُ في المَتْنِ: قَرْيَةٌ غَرْبيّ دُجَيْل من أَرْضِ خُوزستان، كانَتْ بها وَقْعَةٌ بين الأزارِقَةِ وأهْلِ البَصْرَةِ.