وعُنُقٌ مِسْعَرٌ، بالكسر، أي شَديد، قال الرّاعي:
وحاربَ مِرْفَقُها دَفَّها ... وسامَى بها عُنُقٌ مِسْعَرُ
أي بَعُد من دفِّها.
وفرس مِسْعَر ومُسَاعِر، وهو الذي تَطِيح قوائمه متفرّقَةً ولا ضَبْر له.
ويقال: هذه سَعْرة الأمر، بالفتح، أي أوّلُه وجِدَّتُه.
والسَّعْرة أيضا: السُّعال الحادّ.
والسَّعَران، بالتحريك: شدّة العَدْو.
والسَّعُور: النّاقة السريعة.
والساعور: التَّنُّور يُحفَر في الأرض يُختبَز فيه.
وقال ابن دريد: الساعور: النار.
وساعور النّصارَى: المتقدّم في معرفة الطبّ، وأصلُه بالسُّريانية " ساعُورَا "، ومعناه متفقِّد المرضَى.
وقد سَمَّوْا سِعْرًا، بالكسر، وسِعْرَانَ وسُعيرًا - مصغرا - وسُعَر، كقُثَم وزُفَر.
وأسعرتُ النار مثل سَعَرتُها.
وأسْعَرتُ السَّعر: بيَّنْتُه، مثل سَعَّرْته.
* ح - السَّعِر المجنون، والجمع سَعْرَى، مثل كَلِبٍ وكَلْبَى.
والسُّعْرة: لون فُوَيق الأُدْمَة.
وقال الفرّاء: السُّعْر، بالضم: الجُوع، مثل السُّعار. وقيل: هو أن يفقِد الرجل اللحم، كقولهم: به قَرَم.
قال: ويقال: لَأَسْعَرنّ سَعْرَةً، أي لأطوفَنَّ طَوْفَةً.
* * *
[(س ع ب ر)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن الأعرابيّ: ماء سَعْبَرٌ مثال جَعْفر: كثير، وبِئر سَعْبَرٌ، بلا هاء، أي غزيرة كثيرة الماء.
ومرّ الفرزدق بصديقٍ له فقال: ما تَشْتَهِى يا أبا فِراس؟ فقال: شِواءً رَشْراشًا، ونبيذًا سَعْبرًا، وغِناء يَفْتُقُ السمعَ.
الرَّشراش: الذي يقطُر دَسَمًا.
ويقال: أخرجت من الطعام سعابِرَه وكعابرَه بمعنًى واحد، وهي ما يخرج من الطعام إذا نُقِّيَ.
وقال الدِّينورِيّ: السَّعابِر: حبٌّ ينبت في البُرّ يُفسِده، فيُنقَّى منه ويُخرَج عنه، ذكر ذلك غير واحد.
* * *