للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوَةَ الفَرُوقَا

مُتَّكئًا يَقْتَمِحُ السَّوِيقَا

* * *

[(ح ن ب ص)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الفَرّاء: الحَنْبَصَة: الرَّوغَان في الحرْب. وقال ابن الأعرابيّ: أبو الحِنْبِصِ كنية الثعلب، واسمه السَّمْسَم.

* ح - حِنْبِص: قبيلة.

* * *

[(ح وص)]

قال أبو زيد: يُقال: لَأَطْعُنَنَّ في حَوْصِك، أي لأكيدنَّك، أو لأجْهَدَنَّ في هَلاكك.

وقال النَّضْر: من أمثال العرب: طَعَنَ فلان في حَوْصِ أمرٍ ليس منه في شيء، إذا مَارَس ما لا يُحْسِنُه وتكلَّف ما لا يَعْنِيه. وقال ابنُ شُمَيْلٍ: ناقة مُحْتَاصَةٌ، وهي الَّتي احْتَاصَتْ رَحِمُها دون الفَحْل، فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ، وهو أن تَعْقِدَ حَلَقها على رَحِمها، فلا يَقْدِر الفحلُ أن يُجِيز عليها، يقال: قد احْتَاصَتِ النَّاقة واحتاصَتْ رَحِمُها سواءً.

وبئر حَوْصَاءُ: ضَيِّقَة.

* ح - حَاصَ حَوْلَهُ مثل حَامَ.

والاحْتِيَاص: الحزْمُ والتحفّظ. وقال الفرّاء: الحِوَاصُ العُود الذي تُحَاص به، أي يُخَاط.

* * *

[(ح ي ص)]

ابن الأعرابيّ: الحيْصَاءُ: الضَّيّقَةُ الحَياءِ.

قال: والمِحْيَاص الضيِّقة المَلاقِي.

وحَايَصَهُ، أي راوغه، ومنه حديث مطرّف: وخرج من الطاعون، فقيل له في ذلك، فقال: " هو الموت نُحَايِصُه ولا بُدّ منه ".

حَاصَ بَاصَ: لغة في حَيْصَ بَيْصَ.

آخر فصل الحاء من حرف الصاد

وهو آخر المجلد الثالث

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبيّ الأميّ، وعلى آله وصحبه أجمعين

<<  <  ج: ص:  >  >>