للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - عَدِيدٌ: ماءٌ لِعَمِيرَةَ، بَطْنٍ مِن كَلْب.

وعَدِيدُ القَوْسِ: صَوْتُها، مِثْل: عِدَادِها.

وذو مَعَدِّيّ بنُ يَرِيمَ بنِ مَرْثَد، من الأَقْيال.

* * *

[(ع ر د)]

العَرْدُ، بالفَتْح: الذَّكَرُ إذا انْتَشَر واتْمَهَلَّ وانْتَصَبَ؛ قالتْ امْرَأةٌ من العَرب، وقَد ضَرَبَت يَدَها على عَضُد بِنْتٍ لها تُشِير برَجُلٍ إليها:

عَلَنْدَاةٌ يَئِطُّ العَرْدُ فِيهَا ... أَطِيطَ الرَّحْلِ ذي الغَرْزِ الجَدِيدِ

قال الرَّواي: فجعلْتُ أُديمُ النَّظَرَ إليها؛ فقالتْ:

فمَا لَك منها غَيْر أَنّك ناكِحٌ ... بعَيْنَيكَ عَيْنَيها فَهَلْ ذاكَ نافِعُ

والعَرْدُ، أيضًا: الحِمَارُ.

وعَرْدَةُ: مَوْضِعٌ؛ قال عَبِيدٌ:

فَعَرْدَةُ فقَفَا حِبِرٍّ ... لَيْس بها مِنْهُم عَرِيبُ

ويُرْوَى:

* فَفَرْدَةُ فَقَفَا عِبِرٍّ *

بالفَاء، والعين.

والعَارِدُ: المُنْتَبِذُ؛ قال حَجْلٌ، مَولى بَني فَزَارَةَ:

تَرَى شُئُونَ رَأْسِه العَوَارِدَا ... الخَطْمَ واللَّحْيَيْنِ والأَرَائِدَا

وحَيْثُ تَلْقَى الهَامةُ الأَصَائِدَا ... مَأْرُومةً إلى شَبًا حَدائِدَا

قال ابنُ بُزُرْجَ؛ أي: مُنْتَبِذةً بَعْضُها مِن بَعْض.

وقال غَيْرُه: أراد: الغَلِيظَةَ.

وأَحْمدُ بنُ محمّد بن مُوسى بن العَرَّادِ، من المُحَدِّثين.

وعَرَّادٌ، أيضًا: فَرَسُ ماعِزِ بن مُجَالِدٍ البَكَّائيّ.

والعَرِدُ، بكسْر الرَّاء: الصُّلْبُ المُنْتَصِبُ؛ ومنه الرَّجَزُ الذي يُرْوَى على لِسَانِ الضَّبّ:

أَصْبَح قَلْبِي صَرِدَا ... لا يَشْتَهِي أن يَرِدَا

إلَّا عَرَادًا عَرِدَا ... وصِلِّيَانًا زَرِدَا

* وعَنْكَثًا مُلْتَبِدَا *

الرُّواة يَرْوُون:

* وصِلِّيَانًا بَرِدَا *

وهو تَصْحِيفٌ وَقع من القُدَماء، فتَبِعهم الخَلَفُ؛ قاله أبُو محمّد الأَعْرابيّ.

والزَّرِدُ: السَّريعُ الازْدِرَاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>