للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ء ت ر)]

* ح - الفَرّاء، عن يُونُس: أَتَّرْتُ القوسَ، لُغة في " وَتَّرْت ".

* * *

[(ء ث ر)]

السَّيْفُ المَأْثُور: الذي مَتْنُه حَديدٌ أَنِيثٌ، وشَفْرتُه حَدِيدٌ ذَكَرٌ.

ويُقال: هو الذي في متْنِه أَثَر وبوَجْهه إثَارٌ، بالكَسْر.

قال شَمِرٌ: ولو قُلْتَ " أُثُورٌ " كُنْتَ مُصِيبًا.

والإثَارُ: شِبْهُ الشِّمال يُشَدُّ على ضَرْع العَنْز، شِبْهُ كيسٍ، لئلَّا تُعَانَ.

ورُوِي عن ابن عَبّاس، رضي الله عَنهما، في قَوله تَعالى: (أو أَثَارَةٍ من علْم): أَنّه عِلْمُ الخَطّ الذي كان أُوتِي بَعْضَ الأَنْبيَاء.

وفي نَوادر الأَعْراب: أَثِرَ فُلانٌ يَفْعل كذا؛ أي: طَفِقَ، وذلك إذا أَبْصَر الشَّيْءَ وضَرِي بمَعْرِفَتِه وحِذْقِه.

أبُو زَيْد: قد أَثِرْتُ أَنْ أَقُولَ ذلك، آثَرُ أَثَرًا؛ أي: عَزَمْتُ.

وقال ابنُ شُمَيْل: إن أَثِرْتَ أن تَأتيَنا فَأتنا يَوْمَ كذا وكذا؛ أي إن كان لا بُدَّ أنْ تَأْتيَنا فَأْتِنا يومَ كذا وكذا.

ويُقال: قد أَثِرَ أن يَفْعل ذلك الأَمْرَ؛ أي: فَرَغ له.

والإثْرَةُ، بالكَسْر: الإيثَارُ؛ والجَمع: الإثَر؛ قال الحُطَيْئةُ يَمْدَح عُمَر بنَ الخَطّاب، رَضي الله عنه:

ما آثَرُوك بهَا إذْ قَدَّمُوك لَهَا ... لكنْ لأَنْفُسهمْ كانَتْ بِكَ الإِثَرُ

أي: الخيَرَةُ والإيثَارُ.

ويُقال: آثَر كذا وكذا بكذا؛ أي: أَتْبَعه إيّاه؛ قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ اليَرْبُوعيّ:

سَقَى الله أَرْضًا حَلّها قَبْرُ مالك ... ذَهَابَ الغَوَادِي المُدْجِنَاتِ فأَمْرَعَا

وآثَرَ سَيْلَ الوَادِيَيْن بدِيمَةٍ ... تُرَشِّحُ وَسْمِيًّا من النَّبْت خِرْوَعَا

أي: أَتْبَع مَطَرًا تَقَدَّم بدِيمةٍ بَعْده.

وقيل: أَثَر، على أَصْله، من " الأَثَرَةِ ". والخرْوَعُ: اللَّيّنُ من كُلّ شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>