للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: أَنْضَى وَجْهُ فلانٍ ونَضَا على كذا، أَيْ أَخْلَقَ.

والمُنْتَضَى: مَوْضعٌ، قال امْرُؤ القَيْسِ:

فالثمادان فالسَّمَاوَهُ فالبَطْحَاءُ

فالمُنْتَضَى فذَاتُ الرِّئالِ

وقال الجوهريّ: ونِضْوُ السهم: قِدْحُه وهو ما جاوز الرِّيَش إلى النَّصْل، وهو غَلط، وإنَّمَا أَخَذَه من كتاب ابن فارس، والصَّوَاب النِّضْوُ: السَّهْمُ الذي قَدْ فَسَدَ من كثرةِ مَا رُمِيَ به، فأمَّا الذي ذَكَر فهو النَّضِيُّ لا غير.

*ح - نَضَيْتُ السَّيفَ لُغة في نَضَوْتُه.

ونَضَيْتُ الثوبَ: أَبْنيْتُه مثل أَنْضَيْتُه وانْتَضَيْتُه.

***

[(ن ط ا)]

نَطَتِ المرأةُ غَزْلَها تَنْطُو نَطْوًا: أي سَدَّتْه.

والغَزْلُ مُنْطُوٌّ ونَطِيٌّ.

والمُناطَاةُ: أن تَجلس المرأتان فترمي كلُّ واحدة منهما إلى صاحبتها كُبَّةَ الغزْل حتى تُسَدِّيَا الثَّوبَ.

وقال الَّليْثُ: النَّطَاةُ: حُمَّى تَأْخُذُ أَهْلَ خَيْبَر وهو غلط، وإنما هي عينُ ماءٍ بخيْبَرَ تسقي نخيلَ بعضِ قُراها.

وَنَطَا: أي سَكَتَ.

وقال زيد بن ثابت رضي الله عنه:

كُنْتُ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهي يُمْلِي عليَّ كتابًا وأنا أَسْتَفْهِمُه فاسْتَأْذَن رجلٌ عليه فقالَ لي: انْطُ؛ أي اسْكُتْ.

قال ابنُ الأعرابيّ: فقد شرّفَ النبي صلى الله عليه وسلم هذه اللغة وهي حِمْيريَّة. قال: وقال المفضَّل: وزَجْرٌ للعرب تقوله للبعير تسكينًا لهُ إذا نَفَر "انْطُ" فَيَسْكُنُ وهو أيضًا إشْلَاءٌ لِلْكَلْبِ.

*ح - المُنَاطَاةُ: المُطَاوَلَة.

***

[(ن ع ا)]

ابنُ الأعرابيّ: نَعْوُ الحافر: فَرْجَةٌ في مُؤخِّره.

ويقال: يا نُعْيَانَ العربِ، بالضمّ، وله وجهان أحدُهما أنه المصدرُ، والثَّانِي أنَّه جَمْعُ نَاعٍ كباغٍ وبُغْيَانٍ وراعٍ ورُعْيَانٍ.

وقال الجوهريّ النَّعْوُ: شَقُّ المِشْفَرِ، وهو للبَعِير بمنزلة التَّفِرَةُ للإنسان، قال:

خَرِيعِ النَّعْوِ مُضْطَرِبِ النَّوَاحِي

كأَخْلَاقِ الغَرِيفَة ذي غُضُونِ

<<  <  ج: ص:  >  >>