للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن السِّكِّيت. يُصَغِّرون حسنًا حُسَيْنًا على اللّفظ وحُسَيِّنًا بتشدِيد الياء، بَنَوْه على حَسِينٍ لأنّ أكثر النُّعوت تأتِي على فَعِيلٍ، وصغَّروه أيضا حُسَيْسِنًا لأنهم يقولون: رجل حُسَّانٌ.

***

[(ح ش ن)]

أحْشَنْت السِّقاء، إذا أكثرْتَ اسْتِعمالَه بَحَقْنِ الَّلبنِ فِيه، ولم تَتَعَهَّدْه بِما ينظِّفُه من الوضَرِ والدِّرَنِ، فأرْوَحَ وتغيّر باطِنهُ، ولزِق بِه وسخ اللبَنِ.

*ح - التَّحَشُّنُّ: الاكتِساب.

والحَشَن: الوَسخُ.

***

[(ح ص ن)]

ابنُ الأعرابيّ: المِحْصَنُ بكسرِ الميم: القُفْل.

وقال ابنُ دُرَيْد: الِمحْصَنُ: الزَّبيل.

وخَيْلُ العربِ حُصُونُها، وهُمْ إلى اليومِ يَسُمُّونها حصُونا؛ ذُكُوزَها وإناثَها.

وسُئِلَ بعض الحكامِ عن رَجُلٍ جعل مالَا لَهُ في الحُصُونِ؛ فقال: اشْتَرُوا خيلًا واحمِلُوا عليها في سبِيل الله، ذَهَب إلى قولِ الأسعرِ الجُعْفِيّ:

ولقدْ عَلِمْتُ على تَوقِّي الرَّدَى

أنّ الحُصُونَ الخيلُ لا مَدَر القُرَى

فالعربُ تسمِّي السِّلاح كلَّه حِصْنًا.

وجَعَل ساعدة بن جُؤَيَّةَ الهُذَليّ الهُذَليّ النِّصَالَ أحْصِنَةً فقال:

وأَحْصِنِةٌ ثُجْرُ الظُّباتِ كأنها

إذا لم يُغَيِّبْها الجَفِير حجيمُ.

ثُجْرٌ: عِراض.

وقال الجُمحِيّ: هِي نِصالٌ عِراضٌ يُتَحَصَّنُ بِها.

وقد سَمَّوْا حَصِينا على فَعِيلٍ.

*ح - الحَصانيَّات: ضَرْبٌ من الطَّيْرِ.

ودَارةُ مِحْصَن: في ديار بَني نُمَيرٍ.

***

[(ح ض ن)]

أبو عمرو: الحاضِنَةُ: النَّخْلة إذا كانت قصِيرةَ العُذوق، فإذا كانتْ طوِيلةَ العُذُوقِ، فَهيَ بائِنة وأنشد:

مِن كُلِّ بائِنةٍ تُبِينُ عُذُوقُهَا

مِنها وحَاضِنةٍ لها مُنْقَادِ

ويقال للأثافِيّ: سُفْحٌ حَوَاضِن، أي جَوَائِم.

<<  <  ج: ص:  >  >>