للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعُلَّاقُ: نَبْتٌ.

وعَلِقَ عَلَقًا: أَكَلَ؛ مثل " عَلَقَ ".

واسْتَأْصَلَ اللهُ عِلْقَاتَهم؛ مثل " سِعْلاتهم "؛ ويقال: عِلْقَاتِهم؛ جمع عِلْقٍ، وهو النَّفِيسُ.

ومحمّدُ بنُ عِلْقَةَ التَّيْمِيُّ، شاعِرٌ.

* * *

[(ع م ق)]

العَمَقَةُ، بالتّحريكِ: وَضَرُ السَّمْنِ في النِّحْيِ.

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: يُقال: لي في هذه الدّارِ عَمَقٌ، وما لي فيها عَمَقٌ؛ أي: حَقٌّ.

وعَمَقِين، بكسر القافِ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ.

وعَمْقٌ، بالفتحِ: مَوْضِعٌ، وهو غَيْرُ العُمَقِ، بضمِّ العينِ وفتحِ الميمِ، الذي ذكرَه الجوهريُّ، فإنَّ ذاك مَوْضِعٌ على جادَّةِ طَرِيقِ مَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تعالى، بَيْنَ مَعْدِنِ بَني سُلَيْمٍ وذاتِ عِرْقٍ.

قال ابنُ دُرَيْدٍ: عِمَاقُ: مَوْضِعٌ.

وقال الجوهريُّ: قال الشاعِرُ:

وقد كان مِنَّا مَنْزِلًا نَسْتَلِذُّهُ ... أُعَامِقُ بَرْقَاوَاتُه فأَجَارِلُهْ

هكذا وَقَعَ " مِنَّا " بالنونِ، و " أجارله " بالراءِ؛ والرِّوايةُ: " مِنْهَا "، بالهاء؛ و " أجاوله "، بالواوِ؛ والبيتُ للأَخْطَلِ. والهاءُ في " منها " عائدةٌ على " أَرْوَى " امرأة شَبَّبَ بها الأَخْطَلُ، فقال:

صَحَا القَلْبُ عن أَرْوَى وأَقْصَرَ باطِلُهْ ... وعَادَ لَهُ مِن حُبِّ أَرْوَى أَخَابِلُهْ

أَجِدَّكِ ما نَلْقَاكِ إلَّا مَرِيضَةً ... تُدَاوِينَ قَلْبًا ما تَنَامُ بَلابِلُهْ

عَفَا واسِطٌ مِنها فأَلْجَامُ حَامِرٍ ... فَرَوْضُ القَطَا صَحْرَاؤُهُ فخَمَائِلُهْ

وقد كانَ مِنْها مَنْزِلًا نَسْتَلِذُّهُ ... أَعَامِقُ بَرْقَاوَاتُه فأَجَاوِلُهْ

أَخَابِلُه: جَمْعُ خَبْلٍ، من الحُبِّ. وأَلْجَام، جمع لَجَمَةِ الوَادِي، وهي حِجَارَةٌ تَكُونُ فيه. وأَجَاوِلُه: سَاحَاتُه وما اتَّسَعَ مِن جَوَانِبِه، كأنَّها جَمْعُ " أَجْوَالٍ "، جمعِ " جالٍ ".

* ح - الأَعْمَاقُ، الذي جاءَ في الحَدِيثِ " فتَنْزِلُ الرُّومُ بالأَعْماقِ أو بدَابِق ": هو العَمْقُ المَذْكُورُ

<<  <  ج: ص:  >  >>