والرَّبَضَةُ، بالتَّحْرِيكِ: مَقْتَلُ كُلّ قَوْمٍ قُتِلُوا في بُقْعَةٍ واحِدَة.
وقال أبو زَيْدٍ: الرَّبَضُ: سَقِيفٌ يُجعل مِثْلَ النِّطاقِ، فيُجْعَل في حَقْوَيِ الناقة حَتَّى يُجاوِز الوَرِكَيْنِ من الناحِيَتَيْن جميعًا، وفي طَرَفَيْه حَلْقَتان يُعْقَد فِيهما الأَنْساعُ.
وقال ابن الأعرابيّ: الرَّبْضُ والرُّبْضُ والرَّبَضُ: الزَّوْجَةُ، أو الأمُّ، أو الأُخْتُ تُعَزِّبُ ذا قَرابَتِها.
وقال الجوهريّ: وقَوْلُهم: دَعا بإناءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ، أَيْ يُرْوِيهِم حَتَّى يَثْقُلُوا فيَرْبِضُوا، ومَنْ قالَ يُرِيضُ الرَّهْطَ فهو مِنْ أراضَ الوادِي، والصَّوابُ أنْ يُقال: وفي الحديث دعا بإناء؛ فإنّ هذا في حَديث أُمِّ مَعْبَدٍ الخُزاعِيَّة في الهِجْرَةِ، أي دَعا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. وقال الجوهريّ أَيْضًا: ومنه قَوْلُ ذِي الرُّمَّة: