واللُّبُوخُ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ في الجَسَدِ.
واللَّبِيخُ، النَّعْتُ؛ أي: اللَّحِيم.
وقال الدِّينوريّ: اللَّبَخَةُ، بالتَّحريك: شَجَرَةٌ عَظِيمةٌ مِثْلُ الأَثْأَبَة، وَرَقُها يُشْبِهُ وَرَقَ الجَوْز؛ وأَنْشَد:
مَن يَشْربِ المَاءَ ويَأْكُلِ اللَّبَخْ ... تَرِمْ عُرُوقُ بَطْنِه وتَنْتَفِخْ
وهُو من شَجر الجِبَال.
قال: وأَخْبَرَنِي مَن خَبَره: أنّ بأَنْصِنَا من صَعِيد مِصْرَ، وهي مَدِينةُ السَّحَرة، شَجَرَةٌ تُسَمَّى: شَجَرَ اللَّبَخ، وهي عِظَامٌ أَمْثالُ الدُّلْبِ، له ثَمَرٌ يُشْبِهُ التَّمْرَ، حُلْوٌ إلَّا أنّه كَرِيهٌ، وهو جَيِّدٌ لِوَجَع الضِّرْس.
قال: وإذّا نُشِرَ هذا الشَّجَرُ أَرْعَفَ ناشرَه، ويُنْشَر أَلْوَاحًا يَبْلُغ اللَّوْحُ مِنها دَنانِيرَ كَثِيرةً، وإذا ضُمَّ اللَّوْحَان منها ضَمًّا شَديدًا الْتَحما فصارا لَوْحًا واحدًا.
قال الصَّغانيُّ، مُؤَلِّف هذا الكِتَاب: وقد أَبْصَرْتُ هذه الشَّجَرةَ في زَبِيدَ، ورَأَيْتُ ثَمَرَتَها، وهي مِثْلُ المِشْمِشَةِ الخَضْراء، وأَهْلُ زَبِيدَ يَطْبُخُونها مع اللَّحْم.
وقد رَوَى أبُو بَاقِلٍ الحَضْرَمِيُّ، وقالَ: بَلَغَنِي أنَّ نَبِيًّا شكا إلى الله الحَفْرَ، فأَوْحَى إليه: أنْ كُل اللَّبَخَ.
الحَفْرُ، والحَفَرُ: فَسَادُ أُصُولِ الأَسْنَان.
واللِّبَاخُ، بالكَسْر: اللِّطَامُ والضَّرَابُ.
* * *
[(ل ق خ)]
أَهْمَله الجَوْهَريّ.
وقال اللَّيْثُ: اللَّتْخُ، مِثْلُ اللَّطْخ.
واللَّتْخُ، أيضًا: الشَّقُّ؛ يُقال: لَتَخَه بالسَّوْط؛ أي: سَحَله وشَقَّ جِلْدَه وقَشَره.
والتَلَتُّخُ: التَلَطُّخُ.
* * *
[(ل خ خ)]
لَخَّ في كَلامِه، إذا جَاءَ به مُلْتَبِسًا مُسْتَعْجِمًا.
ووادٍ لاخٌّ. ولاخٌ، بالتَّشْدِيد والتَّخْفِيف؛ ولاحٌّ، بالحاء المُهْملة. فاللَّاخُّ، واللَّاحُّ، مُشَدَّدَيْن، هما المُلْتَفُّ المُتَضايِقُ المُتَلاحِزُ، واللَّاخُ، مُخَفَّفًا،