للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج خ د)]

* ح - الجُخَاديّ: الصَّحْنُ يُحْلبُ فيه؛ والضَّخْمُ مِن الإبل.

والجَرَادُ: أبو جُخَادٍ.

* * *

[(ج د د)]

الجَدَدُ، بالتَّحْريك: كالسِّلْعَة تَكون بعُنُق البَعِير.

وقال أبو عَمْرو: الجُدْجُدُ: بَثْرَةٌ تَخْرُج في أَصْل الحَدَقَة.

والجُدُودةُ، بالهاء: جَمع الجَدِّ، أَبِي الأَب، وأَبي الأمّ، مثل: الأُبُوَّة، والأُمُومة، والعُمُومَة، والخُؤُولة.

ويُقَال: لفلانٍ أَرْضٌ جادُّ مِئَةِ وَسْقٍ؛ أي: تُخْرِج مِئَةَ وَسْقٍ إذا زُرِعَت.

قال الأَصْمعيُّ: هو كلامٌ عربِيّ.

وفي حديث أبِي بَكْر، رَضي الله عنه، أنه قال لابنتِه عائِشة، رضي الله عنها: إنِّي كنتُ نَحَلْتُك جادَّ عِشْرينَ وَسْقًا من النَّخْل وبوُدِّي أنَّك حُزْتِيه، فأَما اليَوْمَ فهو مالُ الوَارِثِ.

وتَأْويلُه: أنّه كان نَحْلَها في صِحَّته نَخْلًا كان يُجَدُّ منه في كُلِّ سَنَةٍ عِشْرونَ وَسْقًا، ولم يكن أَقْبَضَها ما نَحَلها بلِسانه، فلمّا مَرِض رَأى النُّحْلَ، وهو غَيْرُ مَقْبُوضٍ، غَيْرَ جائِزٍ لها، فأَعْلَمها أنّه لم يَصِحَّ لها، وأنّ سائرَ الوَرثة شُركاؤُها فيه.

الأَصْمعيّ: كُنَّا عِنْد جِدَّة النَّهَرِ، بالهاء، وأصْلُها نَبَطِيٌّ أَعْجَمِيٌّ؛ وهي في لُغَتهم: كِدّا، فأُعْرِبَت.

قال: وقال أبُو عَمْرو: كُنَّا عند أَميرٍ، فقال جَبَلةُ بنُ مَخْرَمَةَ: كُنَّا عِنْد جِدِّ النَّهَرِ؛ فَقُلْتُ: جِدَّةِ النَّهر، فما زِلْتُ أَعْرِفُها فيه.

ويُقَال: هذا الطَّرِيقُ أَجَدُّ الطَّرِيقَيْن؛ أي: أَوْطَؤُهما وأشَدُّهما استواءً وأقلُّهما عُدَوَاءَ.

الأَصْمعيُّ: يُقال للنَّاقة: إنّها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ، بالكَسر، إذا كانَتْ جادَّةً في السَّيْر.

قال الأَزْهريُّ: لا أَدْري أَقالَ: مِجَدَّةٌ أو مُجِدَّةٌ؟ فمن قال: مِجَدَّة، فهي من: جَدَّ يَجِدُّ؛ ومن قال: مُجِدَّةٌ، فهي من " أَجَدَّ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>