يستزِدّه فيقال: لا ثِنْيَ في الصدقة، أي لا رجوعَ فيها فيقول المتصدِّق به عليه: ليس لك عليّ عصرةُ الوالد، أي ليْسَ لك رجوعٌ كرُجوع الوالد فيما يعطِي ولدَه.
وقد سَمَّوْا مُثَنَّى مِثَالُ مُعَلَّى.
*ح - المثَنَّاةُ: موضعٌ:
ويَوْمَ الثِّنْي: يومُ الاثْنَيْن.
والتَّثْنِيَّةُ: الثَّناء، عن الفراء.
***
[(ث هـ ا)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: ثَهَا: إذا حَمُق وثَاهَاهُ، إذا قَاوَلَهُ.
***
[(ث وي)]
ابنُ دُريد: الثُّوَّةُ بالضَّمّ: قطعة كساء أو خرقة تُطْرَحُ تَحْتَ الْوَطْبِ إذا مُخِضَ.
وقال الَّليث: الثُّوَى قُمَاشُ البيت واحدتها ثُوّة مثل صُوّةٍ وصُوًى وهُوّة وهُوًى.
والمَثْوَى بالفتح: الثَّوَاء نفسُه.
والثَّوَى: البيت المُهَيَّأ للضَّيْف.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الثَّوِيُّ: المجاور في الحرَمين.
والثَّوِيُّ: الصَّبُور في المغازِي، المُجَمَّر وهو الْمحبُوس.
*ح - ثَاءَةُ: موضعٌ ببلاد هُذَيل: والثَّويَّةُ: امرأة الرجل التي يثوِي إليها.
وثَأيَةُ الجَزَوُرِ: مَنْحَرُها.
والثَّأْيةُ أيضا: الْمَحَلَّةُ التي يكونُ فيها متاع السَّفَر والصَّيَّادُون يَأْوُونَ إلَيها.
والثَّوَّةُ: مثلُ الصُّوَة، وهي الْعَلَمُ في الْمَفَارَةِ.
***
[فصل الجيم]
[(ج أي)]
شَمِرٌ: سِقَاءٌ مَجِيئيّ، وهو أن يقابَل بين رقعتين على الوَهْي من باطن وظاهر.
وقال شَمِرٌ: كُلُّ شيء غطَّيْتَه أوْ كَتَمْتَه فقد جَأَيْتَهُ. قال: وقال أبو زيد: جَأَيتُ سِرَّه: كتمتُه.
وقال أبو عبيدة: أجِيْء هذا، أي غَطِّه قال لبيد:
إذَا بَكَر النِّسَاءُ مُرْدَّفَاتٍ
حَوَاسِرَ لا يُجِئْنَ عَلَى الخِدَامِ
أيْ لَا يَسْتُرْنَ.