ودَارَةُ الذُّؤَيْب لبنِي الأَضْبط بنِ كلاب وهما دارتان؛ والذُّؤَيْبانِ ماءان لهم.
ودارَةُ الذِّئْب بنَجْدٍ في ديار بني كلابٍ وهي غير دارَة الذُّؤَيْبِ.
وذِئْبَةُ: فَرَسُ حاجزٍ الأزْديّ.
[(ذبب)]
ذُبابٌ: جبل بالمدينة.
والذُّبابُ: الجُنُون، ومنه يقال للمَجْنُون مَذْبُوبٌ، وأنشد شَمِرٌ للمَرَّارِ بن سَعِيد:
وفي النَّصْرِيّ أحْيانًا سَماحٌ ... وفي النَّصْريّ أحيانًا ذُبابُ
وأصابَ فلانًا من فلانٍ ذُبابٌ لاذِعٌ، أي شَرٌّ. ورُوِي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه رأى رَجُلًا طويلَ الشَّعَرِ فقال: " ذُبابٌ ذُبابٌ "، أي هذا شُؤْم.
ورجلٌ ذُبابِيٌّ مأخوذ من الذُباب وهو الشُّؤْم.
وذَبَّ الرجلُ: إذا شَحَبَ لَوْنُهُ.
ورجل ذَبُّ الرِيادِ: إذا كان زوّارا لِلنِّساء، قال:
ما لِلْكواعِب يا عَيْساءُ قد جَعَلَت ... تَزْوَرُّ عنِّي وتُثْنَي دُونِيَ الحُجَرُ
قد كُنْتُ فَتَّاحَ أَبْواب مُغَلَّقَةٍ ... ذَبَّ الرِّيادِ إذا ما خُولِسَ النَّظَرُ
وسَمَّى مُزاحمٌ العُقَيْلِيّ الثورَ الوحشيَّ الأَذَبَّ، فقال:
بِلادًا بها تَلْقَى الأَذَبَّ كأَنَّه ... بها سابرِيٌّ لاحَ منه البَنائقُ
أراد: تَلْقَى الذَّب، فقال الأَذَبَّ لحاجَته، قاله الأصمعيّ.
وأَذَبُّ البعيرِ: نابُه. قال الأغْلَب العِجْلِيُّ - ويُرْوَى لدُكَيْن وهو موجودٌ في أراجيزهما -:
كَأَنَّ صَوْتَ نابه الأَذَبِّ
صَرِيفُ خُطَّافٍ بقَعْوٍ قَبِّ
الأَذَبُّ: الطَّوِيل. وهو أحد تَفْسِيرَيْ بيت النابغَة الذُّبْيانيّ يُخاطب النُّعْمان:
يا أوْهَبَ النَّاسِ لِعَنْسٍ صُلْبَهْ
ذات هِبابٍ في يدَيْهَا خَدْبَهْ
ضَرَّابَةٍ بالمِشْفَرِ الأَذَبَّهْ
فيما رُوِي بفتح الذالِ. وأَسقط الجوهريُّ المشطور الثاني، والصواب إثْباته.
وقال الزَّجّاجُ: أَذَبَّ الموضعُ: إذا صار فيه الذُّباب.