والبَضِيعُ أَيْضًا: مَرْسًى دُونَ جُدَّةَ، ممّا يَلي اليَمَنَ.
والبُضْعُ، بالضَّمّ: الفَرْجُ نَفْسُه. والبُضْع أيضًا الكُفْء. ومِنه الحديثُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لمّا تَزَوَّجَ خَديجةَ بنتَ خُوَيْلد دَخَلَ عَمْرُو بنُ أَسَد، فلما رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال " هذا البُضْعُ لا يُقْرَعُ أَنْفُه ". وأرادَ هنا صاحِبَ البُضْع.
وبَاضِعٌ: مَوْضِعٌ بساحِل الحجاز.
وقال الفَرّاء: الباضِعُ في الإبِلِ مِثْلُ الدَّلّال في الدُّورِ.
وبَضْعَةُ اللَّحْم تُجْمَعُ على بِضاعٍ أيْضًا، مثلُ صَحْفَةٍ وصِحافٍ، وجَفْنَةٍ وجِفانٍ، وعلى بَضَعاتٍ مِثْلُ تَمْرَة وتَمَراتٍ.
وقال الفرّاء: البَضَعَةُ، بالتَّحْرِيك: السُّيُوف. والخَضَعَةُ: السِّياطُ، وقِيلَ على القَلْب.
والبِضْعُ، بالكَسْر عند ثَعْلَبٍ من أَرْبَع إلى تِسْع.
وقال أبو عبيدة: البِضْعُ ما لم يَبْلُغ العَقْدَ ولا نِصْفَه، يُريدُ ما بَيْن الواحِد إلى أرْبَعَةٍ. ويقالُ: البِضْعُ سَبْعَة.
وقال الجوهريّ: فإذا جاوَزْت لَفْظَ العَشْرِ ذَهَبَ البِضْعُ، لا تَقُول بِضْعٌ وعِشْرُونَ. وهذا غَلَطٌ بل يُقالُ ذلك.
وقال أبو زَيْد: يُقالُ له بِضْعَةٌ وعِشْرُون رَجُلًا، وله بِضْعٌ وعشْرُونَ امْرَأَةً، وهُوَ لكلّ جَماعَة تكونُ دُونَ كلّ عَقْدَيْن.
والبِضْعُ من العَدَد في الأَصْل غَيْرُ محدود، وإنما صارَ مُبْهَمًا لأنّه بمعنى القِطْعَة، والقِطْعَةُ غَيْرُ مَحْدُودَة.
* ح - الباضِعُ: الَّذي يَحْمل بَضائعَ الحَيِّ ويَجْلُبُها. وابْتَضَعْتُ البِضاعَة.
وأَبْضَعَةُ: مَلِكٌ من مُلُوك كِنْدَةَ.
* * *
[(ب ع ع)]
اللَّيث: بَعَّ السَّحابُ يَبَعُّ بَعًّا وبَعاعًا: إذا لَجَّ بمَطَرِه.
والبَعاعُ: نَبْتٌ.
والبَعاعُ: ما سَقَط من المَتاع يَوْمَ الغارَة.
والبُعَّةُ، بالضم، منْ أولادِ الإبِلِ: الَّذِي يُولَد بَيْن الرُّبَع والهُبَع.