للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكاهِلًا ذا بِركَةٍ هَرُوسَا

لاقَيْنَ منه حمَسًا حمِيسَا

فإن الحمِيسَ الشَّديد.

والحَمْسُ: جَرْس الرّجالِ، أنشد أبو الدُّقيش:

كأنّ صوت وَهْسِها تحتَ الدّجى

حَمْسُ رجالٍ سمعُوا صوتَ وَحَى

والحَمَسَة، بالتحريك: دابّة من دوابّ البحر. قال ابن دريد: زعموا أنها السُّلَحْفاة. والجمع الحَمَس.

ووقع فلان في هند الأَحَامس، إذا وقع في الدّاهية، أو مات. أنشد ابن الأعرابيّ:

فإنكُمُ لستم بدارِ تُلُنَّةٍ ... ولكنّما أنتم بهند الأحامس

والحُمْسة، بالضم: الحُرْمة، قال العجاج:

ولم يَهَبْنَ حُمْسَةً لأَحْمسَا

ولا أخا عَقْدٍ ولا مُنجَّسَا

أي لم يهبن لذي حُرْمَةٍ حُرْمة، أي ركبنَ رُءوسَهُنّ. والتّنجيس: شيء كانت العرب تفعله كالعُوذة تَدْفَعُ بها العين.

وحَمَسْت الرّجُل، وأَحْمَستُه، وحَمَشْتُه وأحْمَشْتُه، أي أغضبته، قاله الزّجاج.

وقيل: إنّما سُمِّيت قريش حُمْسًا؛ لنزولهم بالحَرم الشريف، زاده الله شرفا.

وبنو حُمَيسٍ، مصغرا: بَطْن من بَجِيلة.

واحتمس الدِّيكان واحْتَمَشا، إذا هاجا.

وتحمَّست: تحرّمتْ واستغاثت، من الحُمْسة، قال ابن أحمر:

لو بي تَحَمَّسَتِ الرِّكاب إذًا ... ما خَانَنِي حَسَبِي ولا وَفْرِي

[الحوْمَسِيس: المهزول].

* * *

[(ح م ق س)]

[الحماقيس: الشّدائد والدّواهي.

والتَّحَمْقُس: التَّخبُّث]

* * *

[(ح ن س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الحَنَس - بالتحريك - لزومُ وسط المعركة شجاعةً.

قال: والحُنُس - بضمتين - الورِعُون.

وقال شمر: الحَوَنَّس - مثال عَمَلَّسٍ - من الرجال: الّذي لا يَضِيمه أحد، وإذا قام في مكانٍ لا يُحَلْحِلُه أحد، وأنشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>