وقال ابنُ الأعرابِيّ: نَعْجة كَدِمَةٌ: غلِيظة كثِيرةُ اللحم.
وكَدَمْتُ الصيد؛ : أي طردتُه.
وقال اللِّحيانِيّ: أُكْدمَ الأسِيرُ، إذا اسْتُوثِق مِنه.
ويقال للرجلِ إذا طلب حاجة لا يطلَب مِثلُها: لَقَدْ كَدَمْتَ في غيرِ مَكْدَم أي طلبتَ غيرَ مَطْلَبٍ.
ويقال للدوابِّ إذا لم تَسْتَمْكِن مِن الحشِيش: إنها لَتُكادِمُ الْحَشِيشَ.
وقد سَمَّوْا كِدَاما بالكسر، وكُدَيْمًا مصغرا، ومُكَدَّما، بفتح الدال المشدَّدةِ.
وكَدَّامُ بنُ نُخَيْلَة المازِنِيّ، بالفتح والتشدِيد: فارس.
*ح - كِدَام: من نواحي صنعاء بالْيَمن.
والْكُدُمَّة: الغلِيظُ الشدِيد.
والكُدَامُ: الشَّيْخ.
والكُدَم: جَرادٌ سود خضر الرءوسِ.
والكُدَام: أصلُ المرعى وهو نَبْتٌ قد تكسّر على الأرض، فإذا أمطرتِ السماء ظهر.
***
[(ك ر م)]
ابن دريد: بَنَات كرمٍ: حَلْىٌ كان يتّخذ في الجاهِلِيّة.
وقال اللّيث: الكرم: أرض مُثارة مَنَقَّاة من الحجارةِ.
وكَرْمان: أرضٌ، والعامة تكسِر الكاف.
وقوله تعالى: {وقُلْ لهما قولًا كَرِيمًا} أي ليّنًا سهلًا.
وقوله تعالى: {وأعتدْنا لهم رزقًا كرِيمًا}، أيْ كثيرا.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "يأتِي على الناسِ زمانٌ يكون أسعد الناسِ فيه لُكع بن لُكَع، خير الناس يومَئذٍ مؤمِنٌ بين كَريميْن".
الكريمانِ: الحجّ والجِهاد.
وقِيل: فَرَسانِ يغزُو عليهما.
وقيل: بعيرانِ يَسْتَقِي عليهما.
وقِيل: أبوانِ كريمانِ: مؤمِنانِ.
وقال شمِرٌ: الكريمةُ: الرجُل الحَسِيبُ، يقال: هو كريمةُ قومِهِ.