* ح - رَمَعَتْ عَيْنُهُ: سالَتْ.
ورَمَعَ: لَمَعَ.
ومُرَمَّعاتُ الأَخْبار: أَباطِيلُها، وكَذلكَ مُرَمَّآتُها.
وقال الفَرّاءُ: يُقال للسِّباع كُلِّها قد رَمَّعَتْ: إذا أَلْقَت أَوْلادَها لِغَيْرِ تِمَام.
* * *
[(ر ن ع)]
أهمله الجوهريّ. وقال الفرّاء: كانَتْ لنا البارحَةَ مَرْنَعَةٌ، بالفَتْح، وهي الأصْواتُ واللَّعِبُ.
وقال أبو الهَيْثَم: كُنّا البارحَةَ في مَرْنَعَة، أي في خِصْب وسَعَة. ولم يَعْرِفْه بمعنى الأَصْوات.
وقال أبو عَمْرو: يُقال للمَرْأة الحَمْقاء الّتي ليست بصَناعٍ ولا تُحْسِنُ إيالَةَ مالها إذا قَدَرَتْ على مال كَثير: وَقَعْتِ في مَرْنَعَة فَعِيثي. وقالَ: المَرْنَعَة: الخِصْبُ: يُقالُ: ظَلُّوا في مَرْنَعَة من العَيْش والخِصْب.
ويُقالُ: إنَّ في المَرْنَعَة لكُلّ قَوْم مَقْنَعةً. قال: والمَقْنَعَةُ: الغِنَى.
وقال غَيْرُه: يُقال للدّابّة إذا طَرَدَت الذُّبابَ برَأْسها: رَنَعَتْ: وأنشد شَمِرٌ لِمَصادِ بنِ زُهَيْرٍ:
سَما بالرانِعات منَ المَطايا ... قَوِيٌّ لا يَضِلُّ ولا يَجُورُ
وقال الكسائيّ: أَصَبْنا عنْدَه مَرْنَعَةً من طَعامٍ أو شَراب، كما تقولُ: أَصَبْنا مَرْنَعَةً من الصَّيْد، أي قِطْعَةً منْه.
وقال الفراءُ: المَرْنَعَةُ: الرَّوْضَةُ.
ويُقالُ: فُلانٌ رانِعُ اللَّوْن، وقَدْ رَنَعَ لَوْنُهُ يَرْنَعُ رُنُوعًا: إذا تَغَيَّرَ وذَبَلَ.
وقال أبو حاتم: رَنَعَ الحَرْثُ: إذا احْتَبَسَ الماءُ عنه فضَمَر.
* * *
[(ر وع)]
ابنُ الأعرابيّ: الرَّوْعَة، بالفتح: المَسْحَة من الجَمال.
وأبُو رَوْعَةَ الجُهَنِيُّ أخُو عَبْد العُزَّى بن بَدْر الجُهَنيّ لأمّه، وَفَدا علَى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمَدينَةِ.
والرَّواعُ: اسمُ امْرَأَةٍ شَبَّبَ بها رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُوم الضَّبِّيُّ. ويُقال: الرُّواعُ، بالضمّ، والضَّمُّ أكثر، قال: