وأنشد لمعدان بن عُبَيْد:
وأَمةٍ أكّالة لِلْقِرقِمِ
مَشْعوفَةٍ برهْزِ حكِّ القِرْقم
***
[(ق ز م)]
يقالُ: رجل قَزَمٌ ورجلان قَزَمَان ورجال أَقْزَامٌ، وامرأَةٌ قَزَمَةٌ، وامرأتانِ قَزَمتان ونِساء قَزَمَات، لغة في قولهم: رجلٌ ورجُلان ورجال، وامرأة وامرأتان ونِساء قَزمَات لغة في قولهمك رجل ورجلان ورجال، وامرأة وامرأتان ونسْوةٌ قزَمٌ.
* ح - موتٌ قُزام وحيٌّ.
القُزام: الذي لا يُفْلِتُه أحد.
وقَزمَةُ: غَابَةٌ.
وقُزْمَانُ: اسم رجل من المنافقين الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلَّم: "إن الله لَيُؤيِّد هذا الدّينَ بالرجل الفَاجر"، وهو قُزْمان بنُ الحارث الْعَبْسِيُّ.
***
[(ق س م)]
قَسام بالفتح: فرس لبني جَعْدَةَ.
وقال ابن دُريد: القَسامِيّ: اسم فرسٍ معروف من خَيْلهم.
وقال ابن الأعرابِيّ: إذا قَزَح الفرس مِن جانِبٍ وهو من جانِبٍ رَبَاعٍ فهو قَساميٌّ.
وقال أبو الهيثم: في قول الجَعْدِيّ يصف فَرَسًا:
أشَقَّ قَسامِيًّا رَبَاعَي جانبٍ
وقَارِحَ جَنْبٍ سُلّ أقرَح أشْقَرَا
إن القَسَامي: الذي يكون بين شيئين.
وقال ابنُ دُرَيْد: القَسَام شِدَّة الحرّ.
وقال النَّابغة الذُّبيانِيّ يصف ظَبْيَةً:
تَسُفّ سَريرَهُ وترودُ فيه
إلى دُبُر النَّهار مِن الْقَسَامِ
وقال غيرُه: القَسَامُ أوَّل وقتِ الْهَاجرَةِ.
وقيل: القَسَامُ: وقْت ذُرُور الشمس، وهي تكون حينئذٍ أحسنَ ما تكونُ وأتمّ ما تكونَ مرْآةً.
وقال ابنُ الأعرابيّ: القَسامة: الهدنة بين العدوّ وبين المسلمين، وجمعها قَسَامَاتٌ.
قال: والقَسَامة: الّذين يحلِفُونَ على حَقِّهم ويأخُذونَهُ؛ جَعَل القَسَامة الأشخَاصض.
وقال أبو زيد: جاءَتْ قَسَامَةٌ للرجل، سُمِّيَ بالْمَصْدر.