للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمّا قول عبد الله بن مسعود: إن الله يحبّ أن يُؤْخَذَ برُخَصِهِ كما يحبّ أن يؤْخذ بعزائمه، فمعناه بفرائِضِه التي أوْجَبها وأمر بها.

وعزائم السُّجودِ: ما أُمِرَ بالسُّجُود فيها.

وقال ابنُ شُميل في قوله: عَزْمَةٌ من عزمات الله، قال: حقّ من حقوق الله، أي واجِب مما أوجب الله.

وقال أبو زيد: عَزْمة الرّجلِ بالضمّ: أسرته وفصِيلتُه والجمع الْعُزَم.

والعَزَّام، بالفتح والتشديد، والمعتزم: الأسد.

والمعزِّم: الرَّاقي.

* ح - العوْزَم: الْقصِيرَةُ من النساء.

والْعَزُوم: العجوز كالعوْزمِ.

والعُزْم: عَجمُ الزَّبيبِ.

***

[(ع س م)]

ابن الأعرابيّ: العَسُوم: الناقة الكثِيرة الأولاد.

وقال المفضّل: يقال للإبل والغنم والناس إذا جُهِدوا: عَسَمَتْهم نوائبُ الزمان.

والْعَسْمِيّ: المُخاتل.

والعَسْمِيّ: المصلِح لأمورِه، وهو المُعْوَجُّ أيضا.

وقال النَّضْر: ما عَسَمْتُ بمثله، أي ما بَلِلْتُ بمثله.

ويقال: ما عَسَمْتُ هذا الثوبَ، أي لم أَجْهَده ولم أنهكه.

والعَسَمة بالتحريك: كِسَرُ الخبز اليابِسة.

وقال الليث: العُسوم: كِسَرُ الخبز اليابس.

وأنشده قول أمية بن أبي الصلت في صفة أهلِ الجنة:

ولا يَتَنازَعُون عَنَان شِرْكٍ

ولا أَقْوَاتُ أهْلِهِم العُسُومِ

وعاسم: اسم موضع. وقيل: نَقًا بِعَالج.

قال امرؤ القيس:

فَصَفَا الأطيط فَصَاحَتَيْن فعاسمٍ

تَمْشِي النّعاج به مع الآرامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>