قيل: أبو الخاموش رجلٌ من بَلْعَنبر، يقول: أقحمني ذلك الزمان من البادية جارًا لأبِي الخاموش. وقوله:" كالنَّسر " أي جاءني الزّمان شيخًا كأنّي نَسْرٌ في جيشٍ، أي في عيالٍ كثيرٍ، وقيل: أراد أقْحمني الدهر. وخاموش بالفارسية: الساكت واسكت أيضا.
وقال الجوهريّ: قال الشاعر:
كَأنّ وَغَى الخُمُوشِ بجانبيْه ... مَآتِمُ يَلْتَدِمْنَ على قتيلِ
وعَجُز البيت مغيّر، والرواية:
* وغى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوِي هِيَاطِ *
والقافية طائية، والبيت للمتنخل الهذليّ، واسمه مالك بن عويمر، ويروى:" ذَوِي زِيَاطٍ " بالزاي، والزِّياط: الصياح والجلبة، وأما عَجُز البيت الذي ذكره فهو: