تُمْسي مَباذِلُها الفِرنْدُ وهِبْرزٌ ... حَسَنُ الوَبِيِص يَلُوح فيه الدَّهْنَجُ
وقال ابن دريد: الدَّهْنَجُ والدُّهانِجُ: العظيمُ الخَلْق من كلّ شيء.
وقال الجوهريُّ: قال العَجّاج يُشَبِّه به أطرافَ الجَبَلِ في السَّراب:
كأَنَّما الأَرْعَنُ مِنْهُ في الآلْ
بَيْنَ الضُّحَى وبَيْنَ قَيْلِ القَيَّالْ
إذا بَدَا دُهانجٌ ذُو أعْدالْ
والرِّواية:
* كَأَنَّ رَعْنَ الآلِ مِنْهُ في الآلْ *
فعلَى هذا لا يكون تشبيه أطْرافِ الجَبَل. ويُرْوَى:
* كأَنَّ آلَ الرَّعْنِ مِنْهُ في الآلْ *
فعلَى هذا يَتَوَجَّه التَّشْبِيه.
[(ذوج)]
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: داجَ الرجلُ يَدُوجُ دَوْجًا: إذا خَدَم.
والدَّاجَةُ: تُبَّاع العَسْكَر.
وجاء رجلٌ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: " ما تَرَكْتُ من حاجَة ولا دَاجَة إلّا أتَيْتُ "، أراد أَنّه لم يَدَعْ شيئًا دَعَتْه إليه نفسُه من الشَّهَوات إلّا أَتاها.
ويقال: داجَةٌ إتباعٌ لحاجَة، ويُقالُ: الدَّاجَةُ ما صَغُرَ من الحَوائج، والحاجَةُ ما عَظُمَ.
[(ديج)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: داجَ يَدِيجُ دَيْجًا ودَيَجانًا: إذا مَشَى قليلًا.
والدَّيَجان، بالتَّحْرِيك: الحَواشي الصِّغارُ. وقال هِمْيانُ بن قُحافَةَ السَّعْدِيّ:
هاجَتْ تدَاعَى قرَبًا أفائجَا
بذاكَ تَدْعُو الدَّيَجانَ الدَّاجِجَا
هاجَتْ: تحانَّتْ للقَرَب. والأَفائج: الأَفْواجُ. ويُرْوَى: الدَجَجَان، وهُما سواءٌ، أي الصغار التي تَدِجُّ خَلْفَها.
" ح " - الدَّيَجانُ: رِجْلٌ من الجَراد، مثلُ الدَّلَجان.